نحب و نضيء الشموع
و نجمع القصاصات الورقية التي تصف من نحبحتى عندما نكتب اسم من نحب تصرخ حروفه شوقانرسم صورا و كل صورة تشتاق لاخرى
كل هذا لنخلد ذكرى لمن نحب و نعشق
فهو تملكنا و تملك حواسنا و تملكناه ...على ما نظن
تساقطت حروفي و بقيت حروف اسمك
اصبحت كالطفل يخربش اسمك على الجدران
انقش اسمك على أجساد الأشجار
و كلي أمل في تخليد هذه الأيام
فرسمت قلبي و اخترقته بسهم ينزف حياته
ووضعت حبي على أوله و رضاك في اخره
قطفت امنياتي و بدأت امزق وريقاتها
لعلي أعلم في اخر ورقة اذا كان يحبني
لعلي أجد نورا في نهاية هذا المكان المظلم
ظننته حبا لكنه ليل حالك
مكان بعيد فيه يأكل الظلام بعضه بعضا
انه الضياع
من بعد الحب يتملكنا الضياع
و يأبى العقل للقلب الانصياع
نخدع بالحب لكن القلب يعشق هذا الوهم
نعيش في عذاب و نخدع قلوبنا بأنها في نعيم
أي نعيم و قد جعلت الحياة تشبه الجحيم
و مهما قالوا لنا نأبى الا التصميم
تمر الايام و السنين
و بالنهاية تكتشف انك رفات
نعم رفات للانسان الذي كنته قبل أن تحب قبل أن تضيع
اعشق و حب
لكن عندما تحس بذلك السكين يداعب ظهرك
فقط انسحب
...
مما رآاق لي..