إنه الملاذ الأول واللأخير،هذا ما أظنه،لعله كذالك لهذه المرحلة الشائكة، وأنا جالس
أحتسي فنجان قهوة،أفكر فيما قد يحدث لي مستقبلا؟؟؟ ما الذي يحدث لي؟ أنا لا أعرف نفسي جيدا، غير أنني أريد أن أحيا مثل أي شخص له أهدافه وحققها.
أهدافي في الحياة؟؟؟ آآآآآآآآآآآآآه... ما أصعب هذا السؤال ؟؟؟...أحيا بنور الله ،
فلولا ثقتي وإيماني بقدر الله،لكنت قد مت وأنا حي ؟؟؟؟ ليئست من هذه الحياة،ما أصعبها؟؟إنني في طابور طويل،صابرا مكابدا مصرا على الخروج من باب الفرج،ولكن هيهات!!!؟؟فأنا في آخر الصف،أنظر إلى الأمام ... ولكن لا يتحرك ولا يهز قدماًََ ،... تحركوا أيها الواقفون!!!؟؟ لاحياة لمن تنادي ، فالباب ما زال مقفلا ... أتظنني سأصل؟؟ لا أدري!!!!!ربما أجد نفسي أول الواصلين!! ولعلي أجد نفسي في الباب الخطأ؟ لأدخل باب الظلمات ...
ربي أريد عفوك ،فسامحني على كل خطأ إرتكبته ،يا رب أدركني قبل أن أنساق وراء
أهوائي ،ربي خذني وقدني إلى باب اللأمل ،حتى أصل إلى باب الفرج ،فأنا عبدك الفقير
فامنحني رضاك ،إمنحني مبتغاي يا رب.
آمين يا رب العالمين