أكدت القاعدة في العراق مقتل خنزيرين من كبار خنازيرها لكنها تعهدت في ان مقتلهما لن يخيفها وستواصل القتال.
يقول البيان "بعد رحلة طويلة مليئة بالتضحيات ومحاربة الباطل وعملاءه سقط اثنين من الفرسان للانضمام الى قافلة الشهداء".
واضاف "اننا نعلن عن فقدان الأمة الإسلامية لأثنين من قادة الجهاد, اثنان من الرجال الذين عرف عن بطولاتهم في طريق الجهاد".
ونشر بيان دولة العراق الإسلامية الذي يتكون من أربع صفحات من على أحد مواقع الارهابيين على الانترنت صباح اليوم الاحد.
وخلص الى : "ان الحرب لا تزال مستمرة وسيكون فيها النصر للمؤمنين".
نعم بكل تأكيد عرف عن بطولاتهم في استهداف الابرياء من الناس دون استثناء لالشيخ ولا لطفل ولا لامراة ولا لسني ولالشيعي ولا لعراقي ولا لامريكي. انهما كانا وحشين كاسرين يقتلان او يخططان لقتل كل من يصادفهما لا لانهما ضد "الاحتلال وعملائه" كما يزعمون انما هم يستهدفون الشعب العراقي الذي اغاضهم ان يعيش بحرية وسلام بعد ان تخلص من ظلم النظام السابق.
ويأتي البيان بعد اسبوع من الهجوم الذي شنته قوات الامن العراقية والامريكية على مخبأ قرب تكريت أسفرت عن مقتل أبو عمر البغدادي وأبو أيوب المصري. وحسب مسؤوليين عراقيين فان العملية جاءت على اساس معلومات ادلى بها سجناء ينتمون الى تنظيم القاعدة كان القي عليهم القبض في آذار الماضي.
كذلك أكد قال قائد الشرطة في الحويجة ان قوات الامن داهمت منطقة قريبة من منطقة الصفره واعتقلت برهان محمود محمد وهو أحد قادة دولة العراق الإسلامية المحليين.
وقال العقيد فتاح الخفاجي لوكالة اسوشيتد برس ان القوات تحركت بناءا على معلومات استخباراتية ولكن لم يشر الى مصدر المعلومات.
هذه الاخبار الطيبة أكدت بما لايقبل الشك ان تظافر جهود الشعب العراقي مع حكومته وقواته الامنية يجعل من الحكومة قادرة على اعادة الاستقرار الى العراق وهزيمة الارهاب وخنازيره الهائجة بعون الله.