الغانمي: هجمات كربلاء استخدمت فيها سيارتان مفخختان وأوقعت 95 اصابة
كربلاء/ أصوات العراق: قال قائد عمليات الفرات الأوسط، الأحد، إن التفجيرات التي شهدتها المدينة اليوم استخدمت فيها سيارتان مفخختان مع عبوتين ناسفتين، مشيرا إلى إن الحصيلة النهائية كانت سقوط 95 شخصا بين شهيد وجريح.
وأوضح الفريق الركن عثمان الغانمي، خلال مؤتمر صحفي عقده في مبنى قيادة عمليات كربلاء، حضرته وكالة (أصوات العراق) ان كربلاء "شهدت اليوم (الأحد) أربعة انفجارات، وقعت بالقرب من دائرة الجنسية والأحوال المدينة ومكتب الجوازات وسط المدنية وهي منطقة تعج بالمراجعين".
وأضاف ان "التفجيرات حصلت باستخدام سيارتين مفخختين وعبوتين ناسفتين وضعتا في سيارات مواطنين كانت متوقفة في المنطقة"، مبينا أن "التفجير الأول كان بسيارة مفخخة أعقبه تفجير عبوة ناسفة كانت مخبأة في محل للاستنساخ قرب دائرة الجنسية، تلاه بعد وقت قصير انفجار عبوة ناسفة عند وصول القوات الأمنية وسيارات الإسعاف لنقل المصابين لتنفجر بعدها سيارة مفخخة أخرى كانت وسط احد الشوارع القريبة".
وأفاد ان "الحصيلة النهائية، بحسب مستشفى الحسيني التعليمي بلغت 10 قتلى و85 جريحا بضمنهم 34 منتسبا في الأجهزة الأمنية، أربعة منهم ضباط".
وتابع: "نحن نعمل حاليا على تحليل ما حصلنا عليه من أشرطة تسجيل من خلال الكاميرات المنصوبة في المنطقة لمعرفة كيفية حصول التفجيرات"، لافتا الى ان "هناك عمل مكثف حاليا لإلقاء القبض على الجناة".
الارهابيون و قوى الشر يقومون بالتجاوز على كل المحرمات، حيث شهد العراق العديد من المذابح منذ ان دخل الارهابيين الى ارض العراق بعد 2003 ، لقد عان العراق منذ سنوات من هؤلاء المجرمون وأعمالهم الأرهابية .
أكاد أجزم أن هؤلاء الناس ليس لديهم عقول لأنهم لا يحترمون الدماء البريئة و لا يحترمون النساء و لا حرمة التعرض للاطفال فلقد قاموا بالكثير من الجرائم و التي بينت مدى و حشية الارهاب و مدى قذارة فكرهم التكفيري، فكرهم الوسخ الذي يسمح لهم بقتل و اغتيال الناس في الشوارع .
أن مفخخات الارهاب لم تفرق بين سياسي و مواطن مدني و عسكري سني او شيعي مسلم او مسيحي الكل كان تحت نيران الارهاب و الكل هدف من أهدافهم.
لقد كانوا يريدون ان يوقفوا الحياة في العراق، لا يريدون لنا أن نعيش بحرية وأمان نمارس طقوسنا الدينة بكل حرية و لا امان، ولكن لم يمضي وقت طويل حتى أستطاع الشرفاء أن يمنعوهم ويوقفوا أعمالهم الارهابية التي تستهدف الأبرياء.
أن قواتنا تعمل بكل جد واصرار لمنع هؤلاء المجرمين وتوفير الحماية للجميع في كل مدن العراق، ولذلك على كل من يشهد أو يلاحظ أي من هؤلاء الأرهابين أو يلاحظ أي من أعمالهم المشبوهة عليه أن يتصل بالجهات المختصة لمنع وقوع ضحاية من الابرياء.