عزيزي
ان الارث الحضاري الذي يمتلكه العراق
وتاريخه الموغل في القدم
والثروات المتعددة التي وهبها الله للعراق
جعل اللعاب يسيل من اجلها
تحت مسميات وافترائات لاحصر لها
وهذا لم يكن وليد اليوم فلو طالعنا تاريخ العراق جيدا
لوجدناه مليئ بالتدخلات والاطماع الخارجية
وتقف دول الجوار في الصف الاول من هذه الاطماع
وفي الخصوص دولة ايران.اتصور مهما ادعى جهابذة السياسة
في ازدهار العلاقات بين العراق وايران فهذا
يعتبر سراب في ضوء التدخلات والاطماع الايرانية
في التراب العراقي والمياه العراقية والمستقبل العراقي
وما يحمل من تطلعات نحو غدا مشرق ينتظره العراقيون طويلا..
ستبقى هذه الانتهاكات والتدخلات قائمة الى الابد
في ظل غياب الارادة الوطنية الشريفة
والحكومة القادرة على تحمل الصعاب ..
وخاصة السياسات التي تنتهج ضد العراق هي شريعة الغاب
ومن يملك القوة يحصل على الشئ الكثير سواء في العراق
الذي نحن بصدد موضوعه او في باقي بقاع العالم
نتمنى من ايران ومن غير ايران ومن له اطماع بالعراق
الارتقاء بالدين والدين ينهي عن هذه المماراسات العدوانية
واحترام حقوق الجوار قولا وفعلا
لكوننا قد سأمنا من التصريحات الخالية من المصداقية
والا تبقى المنطقة على حافة بركان
قد تنفجر في اي لحظة؟؟
مع فائق التقدير