تنظيم القاعدة قام فقط بقتل الأبرياء في هذا البلد. كما انهم قاموا بممارسة الاحتيال و استخدام الناس البسطاء و الموالين لحزب البعث للامتثال لسياسة تنظيم القاعدة الفاسدة والعنيفة.

سنهزم هؤلاء المجرمين ، ونحن لن نصغي إلى أصوات المجانين الذين يحاولون نشر العنف الطائفي في أنحاء العراق. معا ، سوف نجد هؤلاء القتلة واحدا تلو الاخر والشعب العراقي سوف يقوم بتقديمهم للعدالة.

من الواضح أن الإرهاب واحد من أكبر المشاكل التي تواجه العراقيين اليوم. فهناك عدد كبير من الجماعات الإرهابية في العراق تصل من الدول المجاورة لتنفيذ أعمالهم الإجرامية الشنيعة داخل العراق ، واستهداف مواطنينا الأبرياء والمسالمين ، يوم الثلاثاء قتل ثلاثة أشخاص وأصيب سبعة آخرون في انفجار سيارة ملغومة في بعقوبة ، ومهاجما اخر انتحاريا فجر سيارة مفخخة على الطريق الرئيسي بمنطقة بعقوبة ، مما أسفر عن مقتل مدنيين و غيرها من الهجمات الدامية التي هزت محافظات العراق

ما ذنب المدنيين . انهم يحاولون خلق الفوضى وزعزعة الأمن في أنحاء العراق. كيف يمكننا تعطيل هذه الدوامة من العنف؟

يجب علينا الوقوف جنبا الى جنب والدفاع عن حريتنا. سواء كنا شيعة أو سنة ، كردي ، أو مسيحي يجب علينا جميعا أن نقف معا ضد هذه الجرائم. ويجب ألا ندع المجرمين تدمير ما أنجزناه خلال السنوات القليلة الماضية. الحكومة إلعراقية وقوات الامن العراقية تبذل كل جهد ممكن للقضاء على المنظمات الإرهابية ، وكذلك الحد من دخول الأسلحة والمتفجرات التي تأتي عبر حدودنا ، لكننا يجب أن نساعد في إنجاز هذه المهمة.

تحسين الأمن والحد من العنف يسمح لتحسن كبير في المجال الاقتصادي وظروف المعيشة في كل العراق