1- صمم فلان على الأمر .
الصواب : صمم فلان في الأمر ؛ لأن الفعل هنا يتعدى بفي و ليس بعلى .
2- أثر عليه تأثيراً كبيراً .
الصواب : أن يتعدى الفعل بفي أو بالباء ، فتقول : أثر فيه تأثيراً كبيراً . وورد في أثر لعلي يذكر فاطمة فيقول : فجرت بالرحى حتى أثرت بيدها ، واستقت القربة حتى أثرت في نحرها .
يجوز ذلك كله - وإن لم نستعمل غير أثر فيه – بحيث يتعلق بكل حرف معناه .
3- لا ينبغي عليه أن يفعل ...
الصواب : لا ينبغي له أن يفعل ... ، فالفعل يتعدى باللام ، قال تعالى : " لا الشمس ينبغي لها أن تدرك القمر " ، " وما ينبغي له " .
4- جاءوا عن بكرة أبيهم .
الصواب : جاءوا على بكرة أبيهم ، أي جاءوا جميعا ولم يتخلف منهم أحد ، والبكرة خشبة مستديرة يستخرج بها الماء العذب .
5- تخرج فلان من معهد ...
الصواب : تخرج فلان في معهد ... ؛ لأن تخرج هنا بمعنى تعلم .
هو كما قلت ، ولو كنا في حديث الأساتذة لقلنا : تخرج عليه .
6- أكد عليه في الأمر .
الصواب : أن يتعدى الفعل بنفسه دون حاجة إلى حرف الجر ، فتقول : أكد الأمر ،أو أكده.
7- أما محمد الأولى به أن يعود مرة أخرى .
الصواب : أما محمد فالأولى أن يعود مرة أخرى ؛ لأن الفاء يلزم وقوعها في جواب أما الشرطية ، وفي القرآن : " فأما اليتيم فلا تقهر" .
8- كان ذلك آخر لقاء بين علي وبين محمد .
الصواب : كان ذلك آخر لقاء بين علي ومحمد ، دون تكرار الظرف ؛ لأنه لا يتكرر إلا بين ضمير واسم ظاهر ، أو ضمير وضمير ، قال تعالى :" يا ليت بيني وبينك بعد المشرقين ... " .
بل هو جائز .
9- صمت علي برهة .
الصواب : صمت علي لحظة ، أو هنيهة ؛ لأن برهة للمدة الطويلة جداً .
10- فلان في الخمارة .
الصواب : فلان في الحانة ؛ لأن الخمارة بائعة الخمر .
كان يقال : حانوت ، كما في بيت الأعشى :
وقد غدوت إلى الحانوت يتبعني شاو مشل شلول شلشل شول
ولكن في شعر أبي نواس :
عاج الشقي على دار يسائله وعجت أسأل عن خمارة البلد !
فهي كلمة مولدة ، ولا بأس بها .
11- لا يعجبني الكلام الغير مفهوم .
الصواب : الأفضل استخدام ( غير ) ؛ لأنها مستغرقة في الإبهام ، فلا تدخل عليها ( ا ل )
لشدة الإبهام .
هو كما قلت ، ولكن من أراد التعريف أدخل أل على ما بعد غير .
12- هو متأرجح بين الرأيين ، أو بينهما .
الصواب : هو مترجح بين الرأيين ؛ لأن معنى الترجح هو الميل أو التذبب .
13- تفانى فلان في عمله .
الصواب : جد فلان في عمله ؛ لأن تفانى على وزن تفاعل الذي يقتضي المشاركة ، وجاء في اللسان : تفانى القوم قتلاً ، أي أفنى بعضهم بعضا .
بل معناه فنوا قليلا قليلا من صبر كل منهم على قتل الآخر ، فلا مشاركة في تفانى بل تدرج ؛ ومن ثم لا يكون بذلك بأس .
14- أمرته فانصاع لأمري ( أي خضع ) .
الصواب : أمرته فامتثــل لأمري وانقاد .
15- يقال للقائم : اجلس .
الصواب : أن يقال للقائم : اقعد ، وللنائم والساجد : اجلس ، كما حكي عن الخليل ، وعللوا لذلك بأن القعود هو الانتقال من علو إلى سفل ، والجلوس هم الانتقال من سفل إلى علو .
16- دعمت(بتشديد العين) الدولة الجامعة تدعيما حتى أصبحت مدعمة .
الصواب : دَعَمَت الدولة الجامعة دعما حتى أصبحت مدعومة ؛ لأن دعم ثلاثي صحيح وليس مضعفا ، فمصدره سماعي على وزن ( فَعْـــل ) ، ويصاغ اسم المفعول منه على ( مفعول ) .
بل لا بأ س بتضعيفه ، وإن لم نستعمله .
17- القضاة أعفَوْا عنه .
الصواب : القضاة عفَوْ ا عنه ؛ لأن عفا من يعفو ، وليس محتاجا إلى الهمزة .
18- لا زال علي يلعب .
الصواب : ما زال علي يلعب ؛ لأن ( لا ) لا تدخل على الماضي إلا مع التكرار والعطف على منفي ، مثل : " فلا صدق ولا صلى " ، ومجيئها على الصورة الأولى يجوز مع مقام الدعاء ، نحو : * ولا زال منهلا بجرعائك القطر * .
19- احتار فلان .
الصواب : حار فلان ، يحار ، أو تحير فلان فهو حائر وحيران .
هو كما قلت . وإن اضطررت مرة إليها في الشعر !
20- قد لا يعرف فلان كذا .
الصواب : الأفضل : ربما لا يعرف فلان كذا ، أو قد يجهل فلان كذا ؛ لأنه لا يحسن الفصل بين قد والفعل ؛ لأن قد الحرفية مختصة بالفعل المتصرف الخبري المثبت المجرد من الناصب والجازم ومن حروف التنفيس ( السين وسوف ) فهي معه كالجزء فلا تنفصل منه بشيء ، وقد أجاز عباس أبو السعود هذا التعبير في كتابه ( أزاهير الفصحى ) بأدلة يمكن الرجوع إليها .
هو كما قلت جائز وارد في بعض الكلام الوسيط ، ولكنني لا أستعمله .
21- سحب فلان الشكوى .
الصواب : استرد فلان الشكوى ؛ لأن السحب الجر على الأرض .
هو كما قلت ، ولكن لا إشكال كبيرا بمثل هذه التوليدات الدلالية .
22- بات فلان هادئا .
الصواب : نام فلان هادئا ؛ لأن ( بات ) تعني : أظله المبيت وأجنه الليل ، سواء أنام أم لم ينم ، " والذين يبيتون لربهم سجدا وقياما " .
وهم لا يعنون أنه قد نام ، بل أنه قضى الليل !
23- ما آليت جهدا في كذا .
الصواب : ما ألوت جهدا في كذا ؛ لأن معنى ( ما آليت ) : ما حلفت ، ومعنى( ألا، يألو) : قصر يقصر ، و أبطأ يبطئ ، والفعل ( ألوت ) لا يستعمل إلا منفيا ، أي : ما ألوت ، أو لا آلو .
24- المريض يحتضر ، الجندي يستشهد . ( بالبناء للمعلوم )
الصواب : المريض يُحتْضر ، والجندي يُستَشهد ( بالبناء للمجهول ) ، فالأصل : تحضره الوفاة ، وتشهده الوفاة .
25- أرسلته لك .
الصواب : أرسلته إليك ؛ لأن الفعل هنا يتعدى بــ ( إلى ) .
ولكن ما أكثر ما تخلف إحداهما الأخرى !
26- ترددت على المكتبة .
الصواب : ترددت إلى المكتبة ؛ حيث يُتعدى هنا بــ ( إلى ) .
ولكننا لا نقولها أصلا !
27- رصدنا للمشروع مبالغ .
الصواب : أرصدنا للمشروع مبالغ ؛ لأنه يَتعدى هنا بالهمزة .
28- الأحلام التي عشناها .
الصواب : الأحلام التي عشنا فيها ؛ لأن ( عاش ) لا يتعدى بنفسه .
هو كما قلت ، ولكن فيه سعة !
29- اعتاد المهمل على التأخر .
الصواب : اعتاد المهمل التأخر ؛ لأن الفعل لا يحتاج إلى ما يتعدى به .
30- يروق لي الأمر .
الصواب : يروقني الأمر ؛ لأن الفعل هنا يتعدى بنفسه .
31- تحققْت من الأمر .
الصواب : تحققت الأمر ؛ لأن ( تحقق ) يتعدى بنفسه .
بل هو لازم ، وصوابه حققت الأمر .
32- أفسحت لك المجال .
الصواب : فسحت لك المجال ؛ لأن الفعل ليس محتاجا إلى همزة للتعدي .
33- مستشفى الـكــلْـــب .
الصواب : مستشفى الكَلَب ؛ لأنه بفتح اللام معناه السُعُر ، أي الجنون .
34- النزلة المَعَوية .
الصواب : النزلة المِعَوية ؛ لأنها منسوبة إلى مِعىً ، وجمعها أمعاء .
35- تصويب الأخطاء .
الصواب : تصحيح الأخطاء ؛ لأن التصويب :إقرار صحة ما يتصوره بعض الناس خطأ.
36- لدغته العقرب .
الصواب : لسعته العقرب، ونهشه الكلب ؛ فاللسع لما يضرب المؤخرة ،والنهش لما يقبض بأسنانه ، ولما يضرب بثنية كالحية .
لدغ للعقرب صحيحة .
37- قدم الطلاب واحدا واحدا ، أو اثنين اثنين .
الصواب : قدم الطلاب أحادى أحادى , وثناءى ثناءى ، ثلاثى ثلاثى ، أو موحَدى موحَدى أو مثنى مثنى ، أو مثلثى مثلثى ؛ لأن العرب عدلت بهذه الألفاظ إلى هذه الصيغ لتستغني بها عن تكرار الاسم .
فأين هذا وقد ثنيته ! بل ذاك صحيح .
38- سرتني رؤيا فلان .
الصواب : سرتني رؤية فلان ؛ لأن الرؤية لما يرى في اليقظة ، و الرؤيا تكون في المنام.
39- حضر سائر المدعوين .
الصواب : حضر جميع المدعوين؛ لأن سائر بمعنى الباقي، قال النبي: وعنده عشر نسوة اختر أربعا منهن ، وفارق سائرهن . أي من بقي بعد الأربع .
40- تحادث فلان مع فلان ، وتصادم القطار مع السيارة ، وتقاتل جيشنا مع العدو , وتقابل محمد مع محمود .
الصواب : الأفضل: تحادث فلان وفلان،...لأن استعمال الواو مع المفاعلة أفصح .
السابق | التالى41- وجد علي سكنا مناسبا .
الصواب : وجد علي مسكنا مناسبا ؛ لأن ( مسكن ) اسم مكان من سكن على وزن مَفْعَل .
وسكنٌ فَعَلٌ بمعنى مفعول !
هلا ذكرت هنا خطأهم في استعمال منزل في موضع بيت ، هذا أحسن !
42-
الرضوخ للأمر .
الصواب : الإذعان للأمر ، أو الخضوع ، أو الامتثال ، أو الاستجابة ؛ لأن رضخ بمعنى أعطى .
43- هم أغراب . ( بمعنى أجانب )
الصواب : هم غرباء ؛ لأن تغرب واغترب فهو غريب ، وغريب تجمع على غرباء .
44- سقط إلى أدنى الدرجات .
الصواب : سقط إلى أدنى الدركات ؛ لأن الدرجة في الصعود .
45- تعرفت بفلان .
الصواب : تعرفت إلى فلان ؛ لأن قولك ( بفلان ) يعني عُرفت به .
هو كما قلت . ولدينا تعرفت فلانا أي
اجتهدت في معرفته .
46-
ما صنعته أبدا .
الصواب : ما صنعته قط ، أو البتة ؛ لأن أبدا ظرف للمستقبل ، والظرف قط لاستغراق الزمن الماضي , ويقابله عَوْضُ للزمن المستقبل مثل : أبدا .
47- ارتكب السائق مخالفة بينما رجل المرور موجود .
الصواب : ارتكب السائق مخالفة على حين رجل المرور موجود؛لأن الاستعمال الصحيح لبينما أن يقال : بينما كان رجل المرور موجود إذ ارتكب السائق مخالفة،فيجب أن تتصدر ( بينما ) الكلام .
هو كما قلت ، على ركاكة الكلام كله !
48-
سألته معنى كلمة .
الصواب : سألته عن معنى كلمة ؛ لأن سألته الشيء يعني التمسته وطلبته ، لا استخبرته عنه .
49- أمعنت النظر في الكتاب .
الصواب : أمعنت في النظر في الكتاب ؛ لأن ( أمعن ) لا يتعدى بنفسه ، بل يحتاج إلى حرف الجر ( في ) .
هذا على قصد بالغت في النظر في الكتاب ، فأما على قصد " أطلت الفكر نافذ البصيرة لطيف النظر " ، فصوابه " أَنْعَمْتُ النظرَ في الكتاب " ، من دون في !
50 -
عاونت زميلي في البحث .
الصواب : عاونت زميلي على البحث ، " وتعاونوا على البر والتقوى " .