ذاك القادم.. ابن قلبي!
ذاك القادم.. ابن قلبي!
حين يعشقني
يتوحش في اشتياقي
يأمرني..
ويغمس من ماء طينه
كي يسكنني،
ينشر أشعة الشمس
على خاصرتي،
وكرقصةٍ محتملة
يرسم طيفا لقصيده
من شفاه النور،
ويملأ فراغ الإنسان فيّ
فيضرب أوتاري
يحاصرني..
ذاك القادم ..
حين يعشقني..
يتوجني ملكة للنساء
ويعيدني إلى طفولة الأجزاء،
يستحلب من شهوة الشعراء قبلةً
كي يبلل شفة الصحراء
يقود حصاد براءتي
إلى مراتع الجنون،
وبخيطٍ شفيف
يجذبني
إلى مركز الكون
عميقاً.. عميقاً
يذوبني
يحوم حولي
يمسك بظلي..
ذاك القادم..
حين يعشقني
يلقي بي في بؤرة ذاته،
يحرقني
كي ينير دقائق قصيدته،
يرسم فكراً للوجود
يمنطقني
ويحيط الأفلاك بمحبته..
آنذاك،
لن أعلن توبتي
عن العشق في مطهره،
لأنني سأكون
أنا القصيدة.
__________________مما راق لي