+ الرد على الموضوع
النتائج 1 إلى 3 من 3

الموضوع: قصة اسمها ((ملاك))إذا لم تدمع عيناك فأنت عديم الإحساس

  1. #1
    زيزو شهد الغرام is on a distinguished road الصورة الرمزية شهد الغرام
    تاريخ التسجيل
    Mar 2009
    الدولة
    بابل
    المشاركات
    1,262

    318 قصة اسمها ((ملاك))إذا لم تدمع عيناك فأنت عديم الإحساس

    السلااااااااااام عليكم ورحمه الله وبركاته :
    نبدأ::::::
    حدثت لفتاه عمانيه سكنت في عمان . واللذين رووا القصة هم اقرب الناس إليها وبعض أفراد عائلتها ... بدات القصة عندما تزوج شاب عماني من امرأة أجنبيه. حيث ظلت الامرأه على ديانتها المسيحية لكنها ذهبت لتعيش في عمان مع زوجها . وكان الرجل ذا منصب مرموق و مال . أنجبوا أطفال و لكنهم افتقروا التربية ... هذه قصه محزنه لأنها تروي الحقيقة ... تروي حقيقة احد بنات هذا الرجل ... وسأطلق على هذه الفتاه اسم ملاك ولا يوجد اسم أفضل من ذلك لأنها بالفعل أصبحت ملاك عيشه مترفة وكانت تملك كل ما يتمناه المرء من أشياء ... كان لديهم بيت فخم ، المال الكثير ، السيارات ، الملابس ...وكل ما يخطر على البال ... وفي معظم الأوقات كانت تفعل ما يحلو لها في أي وقت شاءت. وكان الأب كثير السفر ، و الأم غير جديرة باسم أم ... كانت الفتاه تفتقد الحنان ... كانت تريد أن تجد من يسمعها ويقضي الأوقات معها ... من يفهما و تثق به ... فتوجهت للفتيات الأتي في

    نفس مستوى معيشتها (الأغنياء) وكانت تقضي أوقاتها مع أصدقائها أو سماع

    الموسيقى ... بشكل عام ... الاستمتاع بالوقت كما يطلقون عليه ... و لم يكن هناك من


    يمنعهم .. فكانوا يفعلون ما يحلو لهم ... وفي إحدى العطلات ... قرروا قضاء

    بضع أيام في (صلاله) .. كانوا ملاك و صديقاتها و ستة شبّان ). اخذوا غرفتين ...

    غرفه للشباب و غرفه للبنات ... وكانوا جميعا يجلسون في غرفه واحده أو يذهبون

    للملاهي إلى الساعة الثانية صباحا ثم يخلدون للنوم .. هذه مدى الحرية التي كانت

    تتمتع بها **** و صديقاتها !! على الأقل .. هذا ما كانوا يطلقون عليه (الحرية(

    كان لملاك و صديقتها صديقان ( Boy Friends ) وذهبوا للتمشي ثم قرروا

    الذهاب إلى بيت صديقتها لخلوّه ... وجلسوا في الصالة لبعض الوقت ... ثم قررت

    صديقة ملاك الذهاب إلى حجره مع صديقها وقالت لملاك إنها أيضا باستطاعتها

    الذهاب إلى أي غرفه شاءت مع صديقها ... لكنها فضّلت البقاء في الصالة و

    الحديث معه ... وبعد لحظات ... نادت الفتاه صديقتها **** لتأتي اليها ... فلما

    ذهبت **** و صديقها لينظروا إن الفتاه مع صديقها في منظر يخل بالأدب

    والحياء !! كانوا مصعوقين !! صفعت **** صديقتها و قالت ( كيف تجرئين !؟ )

    ثم خرجت من البيت مسرعه و هيه تبكي .. أحست بشعور غريب لم تشعر به قط ..

    ولأول مره في حياتها شعرت إن حياتها بلا معنى أو مغزى .. كانت

    تبحث فقط عن مكان يريحها .. كرهت كل شيء كانت تتمتع به في الماضي ..

    كرهت الموسيقى .. كرهت اللوحات ... كرهت البيت و المال .. الملابس ...

    عائلتها ... كل شيء .. كرهت كل شيء لأنها لم تجلب لها غير البؤس و العار ...

    ذهبت لمنزلها لسماع الموسيقى الصاخبة وأصوات إخوتها وهم يلعبون مع

    أصدقائهم ... كم كرهت تلك الأشياء التي حدثت في منزل صديقتها ... ذهبت

    لترتاح في غرفتها ... ولكنها وجدت تلك الصور و الملصقات و هي تحدق بها ..

    بدأت بتقطيع الملصقات و تكسير الصور ... شعرت بالتعب .. ولكنها أفرغت ما

    بداخلها .. والآن حان وقت الصلاة .. ذهبت للصالة لهدوئها كي تصلي .. أرادت أن

    تصلي .. لكنها لم تعرف كيف !! ذهبت إلى الحمام واغتسلت لأنها لم تعرف كيف

    تتوضأ !! ثم وقفت على سجادة صلاة جدتها .. لم تعرف ما تفعل ... فوجدت نفسها

    ساجدة عليها تبكي وتدعو الله ... ظلت على هذه الوضعية ما يقرب ساعة ...

    أفرغت ما بقلبها لخالقها .. شعرت بارتياح .. لكن كان هناك المزيد ... ثم تذكرت

    عمها الذي لم تره من زمن بعيد .. لضعف العلاقات العائلية ... كان هو من يستطيع

    مساعدتها .. قررت الذهاب إليه ولكنها لم تجد ملابس مناسبة لهذه الزيارة ...


    كانت ملابسها تظهر مفاتنها وأجزاء من جسمها ... حينها تذكرت إن عمتها قد

    أهدتها عباءة و حجاب وقرآن ... لبست ما يليق بهذه الزيارة و نادت سائق جدتها

    ليوصلها إلى بيت عمها ... عندما طرقت الباب خرجت زوجة عمها فارتمت في

    حضنها باكيه ... ففهمت زوجة عمها بالأمر ... وحظر عمها .. ففعلت نفس

    الشيء .... لم يعرفها عمها في بادئ الأمر ... لكن بدا يطمئنها حلما عرف إنها ابنة

    أخيه و بدا بالحديث معها ... قالت **** فيما بعد أن هذه هي أول مره لها تشعر

    بالحنان و الحب والاهتمام ... ثم طلبت أن ترى إحدى بنات عمها لتعلمها الصلاة و

    الوضوء وما يتعلق بالدين ... ثم طلبت منهم عدم الدخول عليها و سألت عمها عن

    المدة للازمه لحفظ القرآن ... فقال خمس سنين ... فحزنت .. وقالت ... ربما أموت

    قبل أن تنقضي خمس سنين ! وبدأت في رحلتها ... بدأت في حفظ القرآن الكريم ...

    كانت **** سعيدة بهذا النمط الجديد من الحياة .. كانت مرتاحة له كليا .. وبعد

    حوالي شهرين .. علم الأب إن ابنته ليست في البيت !!! إي أب هذا !!! ذهب الرجل

    إلى بيت أخيه ليأخذ ابنته فرفضت ... ثم وافقت على أن تعيش في بيت جدها لحل

    الخلافات ... حققت **** حلمها بحفظ القرآن ...

    لكن ليس في خمس سنين ... و لا ثلاثة سنين .. ولا سنه .. إنما في ثلاثة

    أشهر ... !!! سبحان الله .. أي عزيمة و إصرار هذا !! نعم حفظته في ثلاثة

    أشهر ... ثم قرروا أن يحتفلوا بهذه المناسبة فدعت الجميع للحضور ... كان الجميع

    فرحين مبتهجين ... وعندما وصلوا ... قالوا لهم إنها تصلي في غرفتها ... طال

    الانتظار و لم تخرج !! فقرروا الدخول عليها ... وجدوها ملقاة على سجادة الصلاة

    وهي تحتضن القرآن الكريم بين ذراعيها و قد فارقت الحياة ... فارقت الحياة و هي

    محتضنة القرآن بجانب القلب الذي حفظه ... كان الجميع مذهولين لوفاتها ...

    قرروا غسلها و دفنها ... اتصلوا بابيها ... وقد أوصت **** جدها بمنع أمها من

    الحضور إذا لم تغير ديانتها للإسلام ... وحظر إخوانها وأخواتها ... وبدؤوا

    بغسلها ... كانت أول مره لأبنت عمها أن تغسل ميت ... ولكنهم فعلوا .. وقالوا

    بأنهم أحسوا إن هناك من كان يساعدهم في الغسيل ... كانوا غير مرئيين !!! جهزوا

    الكفن ... وعندما أرادوا أن يكفنوها .. اختفى الكفن .. بحثوا عنه فلم يجدوه !! ...

    ظلوا يبحثون فلم يجدوا غير قماش اخضر في ركن البيت تنبعث منه أروع روائح

    العطر ... فلم يجدوا غيره ليكفنوها به ...

    وعندما صلوا عليها كان ستة رجال من بين المصلين يلبسون ثياب خضراء ...

    وبعد الصلاة حمل هؤلاء الرجال **** إلى المقبرة ودفنوها ... لم يكونوا هؤلاء

    الرجال احد أفراد العائلة واختفوا بعد الدفن هؤلاء الرجال الستة ...ولم يعلم احد

    من هم أو من أين أتوا وأين ذهبوا ... !!! ولكن لا شك في أنهم ملائكة بعثوا من عند

    الله ليعاملوا روحها كما أمر الله عز وجل ... استحقت **** هذه الجنازة من

    الملائكة وليس البشر لأنها وصلت لمرحله عاليه لم يصل إليها الكثير ... المحزن

    في الأمر إن هناك الكثير من مثل **** في عمان و باقي الدول الأسلاميه ... أتمنى

    من الجميع نشر هذه القصة ليتعلم الجميع من هذه القصة المعبرة ... لكل رجل و

    أمراه .. عند وقت الزواج لا تفكر في الحب و الشهوة .. فكر في الأطفال الذين

    سيأتون ... اختر أبا جيدا أو أما جيده قبل الإنجاب ... وتذكر إن هناك يوم بعث

    وحساب ... فإما الجنة أو النار ... اعتنوا بأبنائكم وأهلكم وأعطوهم الحب و الاهتمام.. . **** ..

    بالرغم من كل ما كانت تملك . لم تشعر بالسعادة قط إلا عندما وجدت طريقها إلى الله ...

    لا سعادة بلا إيمان


    للأمانة منقول من احد المنتديات

    ما نقلته إلا لأخذ ألعضه والعبرة

    ارجو أن ينال موضوعي إعجابكم



  2. #2
    فراتي ذهبي سهر is on a distinguished road الصورة الرمزية سهر
    تاريخ التسجيل
    Mar 2009
    الدولة
    بابل
    المشاركات
    1,664

    افتراضي رد: قصة اسمها ((ملاك))إذا لم تدمع عيناك فأنت عديم الإحساس

    يا هلا وكل الهلا بشهد الغرام اتشرفت بحضورج

    هنا
    وحمد لله انها نالت اعجابك






  3. #3
    فاطمة الحزينة رشا is on a distinguished road الصورة الرمزية رشا
    تاريخ التسجيل
    Mar 2009
    الدولة
    بابل
    المشاركات
    723

    افتراضي رد: قصة اسمها ((ملاك))إذا لم تدمع عيناك فأنت عديم الإحساس

    مشكوره على المواضيع ارائع تقبلي تحياتي شهد الغرام

    ان شألله دوم تمني شهواده تمنيات ياورده

    يسلموووووووووووو

+ الرد على الموضوع

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

     

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك