أسمع مني ما سأقول .. لقد سأمت كل تقلبات مزاجك .. من أنت ؟ ماذا تريد ؟ أأنت صنم ؟ أم مومياء يحتفي برؤيتها الناس إلا أنت ؟ لغو وثرثرة وخيالات أشبه بحال من ركبت في عيونه العفاريت حتى أصبحت هي القائد لا العقل ! أيسعدك بأن تكون مسخ منبوذ يخاف من أنعكاس وجهه على المرأة ، حتى لا يرى حقيقته ! أنت الضجر .. أنت التثاؤب الذي يثقل البدن .. أنت النوم القلق .. انت هامش لا ... بل نهاية سطر تافه ، الاتفكر بنهاية لتعاستك ؟ حتى أنفك من سجنك الحقير ، وحتى لا أسمع في كل يوم نعيب صوتك الذي يجمع كل أعباء الحياة ويلقيها على عاتقه الاملس ، نعم أملس .. لأني لم أرك يوما مكترث لشيء .. عجيب هو مزاجك .. فأنت جامع جيد لكل توقع أسود ولكن جمودك ينبأ عن عقل خالي من الهموم .. فاشل .. فاشل .. هيا قم وكن رجلا وأفعل ....... ماذا تفعل ! لاأقصد هذا .. هل أنت مجنون .. توقف .. توقف .. لا يامجنون .. الحياة أمامك لم تنهي .. هناك فتاة في شارع ما تنتظرك .. هناك من يعتبرك بشر محبوب .. توقف تو................................................ .......