أن العناصر الخاصة لقواتنا الأمنية نجحت في تفكيك الشبكات الارهابية حيث اعلن في بغداد من ضابط رفيع المستوى تمكن في يوم الاحد الماضي بتفكيك 18 شبكة ارهابية خلال شهر اب/أغسطس تضم تنظيمات حزب البعث المنحل وفصائل متشددة ابرزها القاعدة في العراق.
وقال الضابط الذي رفض الكشف عن اسمه في مؤتمر صحافي ان "جهاز مكافحة الارهاب تمكن من تدمير 18 شبكة ارهابية في عموم العراق". واوضح ان "التنظيمات تابعة لحزب البعث المنحل, ومايسمى بدولة العراق الاسلامية (ائتلاف بقيادة القاعدة) والمجاميع الخاصة الخارجة عن القانون والنقشبندية".و اضاف ان "الدول التي تتبنى الارهاب معروفة, ومعظمها من دول مجاورة للعراق حيث ان المصدر أفاد قد أستطعنا تحديد التمويل واكد ان هذه العمليات جرت في بغداد قبل التفجيرات الأخيرة التي أدت حكومتنا لاتهام شخصيات قيادية من حزب البعث يفترض أن يكون مختبئين في سوريا.
و أنني أتساءل لماذا جيراننا هي عازمة لهذا الحد على زعزعة استقرار بلادنا. ومما زاد الطين بلة حيث كل يوم يلقى القبض على ارهابيين اجانب ، وهم يحملون جنسيات أخري و قادمين من مختلف الدول المجاوة أي من جيراننا. أعداؤنا في المنطقة باستمرار يدعمون العمليات الارهابية هنا في بلدنا بالتواطؤ مع فلول حزب البعث. والسؤال هو... لماذا؟ للأسف ان الموالين لحزب البعث العراقي دوما وراء معظم العمليات الارهابية في العراق في السنوات الست الماضية. سواء جيش النقشبندية ،أو جيش محمد وهذه كلهامدعومة من حزب البعث و الدول المجاورة.
إننا لن نفشل كمواطنين في افشال خططهم و القضاء عليهم، فمن واجبنا أن نتأكد من هؤلاء المجرمين لم و لن ينجحوا أبدا في الفوز على إرادة شعبنا. آمل أن تستمر قيادة عمليات مكافحة الارهاب في تحقيق النجاح في دحر هذه المجموعات الارهابية التي نراها في العراق. ولكن يجب أن نتذكر أن لا أحد يمكن أن يعمل على فرض الأمن وأن يحقق تقدما في بلدنا أفضل من أنفسنا, فنحن المسؤولون و الواجب علينا حماية أمن بلدنا و التصدي لاي عملية أرهابية و لكل من يريد أن ينال من بلدنا . فأنشاء الله يبقى العراق بخير بجهود كل أبنائه من كل أرجاء البلاد. يجب علينا التعاون ودعم قواتنا الامنية في جهودها الرامية إلى جعل مجتمعاتنا آمنة وبيوتنا أمنة.