صفاء أبو السعود وعباس النوري
كشف الفنان السوري عباس النوري في الحلقة الثالثة من حواره مع برنامج "ساعة صفا"
أمس – السبت - عن إصابته في إحدى الفترات بداءٍ في المخ سبَّب له إختلالاً في التوازن،
وعدم القدرة على السير والكتابة استلزمه الراحة في المنزل لمدة شهرين ونصف.
وأشار إلى أن أسباب إصابته بهذا الداء هي الضغط النفسي بسبب طبيعته الانفعالية، وإجهاد
العمل أثناء تصوير مسلسلي "الاجتياح" و"الحصرم الشامي"، إلى جانب غباء أحد المخرجين معه رفض ذكر إسمه.
ولفت إلى أنه رغم أن هذه الأزمة الصحية تسبَّبت في "كسر روحه" على حسب تعبيره، إلاَّ أنها
على الجانب الآخر كان لها العديد من الجوانب الإيجابية، منها إكتشافه أن هذه الدنيا صغيرة
للغاية، ولا يوجد داعي لاستمرار البشر في حبك المؤامرات ضد بعضهم البعض، كما أنها غيَّرت
من أسلوب معاملته لزوجتى وأبنائي، وأصبح أكثر قرباً منهم.
وأعلن النوري عن خوضه قريباً لأولى تجاربه في الدراما المصرية من خلال مشروع رفض ذكر
تفاصيله، إلى جانب استعداده قريباً لتقديم سيرة البطل السوري الشعبي حسن الخرَّاط عبر
مسلسل تلفزيوني من إخراج السورية رشا هشام شربتجي.
وأَكَّد أن لديه أعمال قارب على الندم عليها منها مسلسل "فرصة العمر"؛ لكونه أولى تجاربه
آنذاك في اللون الكوميدي، ولم يكن مهيئاً له نفسياً في فترة تصويره.
وأبدى رغبته في التعاون فنياً مع زملاءه في المسرح الجامعي بسام كوسا وسلوم حداد، إلى
جانب باسل خياط، وقصّي خولي، وماكسيم خليل، ومن مصر الراحل foraten.net/?foraten.net/?foraten.net/?foraten.net/? زكي، ويحيى
الفخراني الذي وصفه بـ"معمل بني آدمين"، وفاروق الفيشاوي، ونور الشريف.
وفي سؤال الإعلامية صفاء أبو السعود عن سر خلافه مع أستاذه هاني الروماني أشار النوري
إلى أنه بسبب تأييده لتناول مؤلف مسلسل "حمام القيشاني" لأحداث مغالطة من التراث
السوري، موضحاً أن العرب يعتبرون تاريخهم كأنه أحد المحرّمات الواجب عدم الاقتراب منها،
ولكنه في الحقيقة حافل بالدم وأخطاء الأفراد.
وتخلَّل الحلقة الثالثة من حوار "ساعة صفا" مع عباس النوري رسائل مسجَّلة له بالصوت
والصورة لكل من المؤلف محمد صفاء عامر والفنان محمد رياض اللذن انتقدا هجومه على الفن
المصري، ومصمّم الرقصات اللبناني وليد عوني، والكاتبة السورية دينا فارس، والمخرج السوري
باسل الخطيب، والمخرجة السورية رشا هشام شربتجي.