قبل فوات الأوان.
دخلتا الى العراق افكار وافعال بعد التغير في 2003 ، وجائت هذه الافكار من وراء الحدود ولم يكن العراقيين قد مارسوها او اعتنقوها من قبل، معضم هذه الافكار أستعملت الاسلام كغطاء بحجة الدفاع عنه وعن اهله وهم لا يعرفون ان الاسلام بريء من هذه الاعمال، هذه الافكار تمثلت بما يسمى بتنظيم القاعدة.
أنطوت حيلهم على بعض العراقين بدعوى الجهاد ، ولم يفكروا أن هؤلاء المجرمون سوف يحاولوا أن يقود البلد الى حافة الهاوية، ولم يكن العراقيين يعلمون أن هؤلاء المجرمين يعملون على تقسيم العراق تحت اسم -دولة العراق الاسلامية، لم يكن العراقين يعلمون أن هولاء المجرمون يكفرون كل من لا يعمل معهم أو لا يساعدهم، أو كل من يريد أن يخدم بلده ويعمل في الشرطة أو الجيش أو أي مؤسسة تساهم في بناء العراق.
وبدئوا يقتلون الناس الأبرياء في الاسواق والمدارس والمستشفيات وفي كل مكان، يقتلون الطالب في المدرسة والاطفال المنتزهات والنساء في الاسواق والشيوخ في شوارع المدينة، يقتلون الشرطي والجندي الذين يريدون حفظ الأمن وحتى تعم الفوضى في البلاد.
أخواني أننا نعلم ان القاعدة فعلت الكثير من الاجرام تحت غطاء الاسلام ، والكثير من الادلة تدعم هذا الرأي بينما تدعي بالجهاد وتريد أن تساعد العراقين وتبني العراق، والسؤال هنا مالذي نتوقعة من القاعد والمجرمين أكثر مما فعلوا من أجل العراق؟
الى كل من يعتقد أن القاعدة هنا من أجل أن تساعد العراقيين وتبني العراق، ماذا تريد أكثر من القاعدة أن تفعل أكثر مما فعلت من أجرام وقتل وخطف وتدمير ؟ هل تريد أن يقتلوا أكثر مما قتلوا ؟
الى كل من لم يقتنع بعد بأن القاعدة مجرمة بعد أقول ، أن الوقت لم يفت بعد وعليك أن أن تراجع وتنظر الى كل أعمال القاعدة الاجرامية وأن عليك ان تتوقف عن دعم هؤلاء المجرمين وان تعمل فقط من أجل مستقبل العراق واطفال العراق قبل فوات الأون وينتهي بك الامر الى أما الموت أو السجن.
فكر جيدا قبل أن تندم.