في المجموعة نفسها، وضعت رأس فرهود طاجييف أوزبكستان في المركز الثالث على لائحة ترتيب المجموعة الأولى، ورأس مدرب المنتخب القطري لكرة القدم الفرنسي برونو ميتسو تحت مقصلة الإقالة، بعد فوز أوزبكستان الكبير على قطر 4-صفر اليوم السبت في طشقند في الجولة السادسة من الدور الحاسم.
وكانت اليابان تغلبت على البحرين 1-صفر ضمن المجموعة ذاتها التي تضم أستراليا أيضاً.
وتصدرت اليابان الترتيب برصيد 11 نقطة من 5 مباريات مقابل 10 من 4 لأستراليا، و4 من 5 لكل من أوزبكستان والبحرين وقطر ويفصل فارق الأهداف بين المنتخبات الثلاثة.
يُذكر أن صاحبي المركزين الأولين في كل من المجموعة الأولى والثانية يتأهلان إلى نهائيات المونديال مباشرة، بينما يلتقي ثالث الأولى مع ثالث الثانية ذهاباً وإياباً على أن يقابل الفائز منهما نيوزيلندا بطلة أوقيانيا لتحديد هوية المتأهل إلى جنوب أفريقيا.
وسجل طاجييف الأهداف الثلاثة الأولى برأسه سابحاً (34 و45+2 و53)، وأضاف أنفاريون سولييف الرابع بالرأس أيضاً (61)، وسُجلت الأهداف الأربعة بطريقة واحدة تقريباً على يسار الحارس محمد صقر الذي بدا مهزوزاً منذ البداية رغم تصديه لكرات صعبة قبل أن يبدأ مسلسل الأهداف.
وكان التوتر ظاهراً بوضوح على أداء لاعبي المنتخب القطري أمام الضغط الأوزبكي الذي بدأ مع إطلاق الحكم الإيراني مرادي مسعود صافرته إيذاناً بانطلاق المباراة، وتُرجم هذا التوتر إلى التحام بين لاعبي المنتخبين وتوقف اللقاء أكثر من مرة قبل أن يلجأ سيد البساط إلى استخدام بطاقاته الملونة فطالت الحمراء بلال محمد أولاً (32).
وبعد دقيقتين فقط، نفذ سيرفر جباروف ركلة من الزاوية اليمنى فسقطت الكرة من يد الحارس القطري ووصلت إلى لاعب أوزبكي حاول تسديدها لكن طاجييف طار وأكملها برأسه على يسار محمد صقر (34).
وفي الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع في الشوط الأول، أرسل جسور حسنوف كرة عرضية من الجهة اليسرى استقبلها طاجييف برأسه سابحاً ووضعها على يسار الحارس.
وفي الشوط الثاني، أكمل طاجييف الثلاثية "هاتريك" برأسية جديدة إثر عرضية من الجهة اليمنى أطلقها تيمور كابدزه وتابعها الأول على يسار محمد صقر (53).
ووجه البديل سولييف الضربة الفنية القاضية لميتسو ورجاله برأسية رابعة جاء منها الهدف الرابع.
يُذكر أن ميتسو ترك في أيلول/سبتمبر الماضي منتخب الإمارات متذرعاً بحجج لم تُقنع الإماراتيين مثل ضعف المستوى والنتائج، وانتقل إلى قطر للحلول محل الأوروغواياني خورخي فوساتي على رأس الإدارة الفنية للمنتخب القطري، دون أن يستطع تحقيق أي نقطة جديدة معه بعد النقاط الأربع التي حققها بإشراف فوساتي، لذلك من المتوقع أن يصبح مصيره على كف عفريت.