بعد حين ...
ستتلو البنفسج تراتيل الطمأنينة عليه ,,,
و ستمسح عَنْ وريقاتها غُبَاَرَ الـ//مَسَاَفَةِ :: الـ//غِيَاَبْ
فـلأحَاديث الفَجر بَينها وبَينه,,,
وشوشة ذات صخب تتصاعد منها ,,,
تَنْهُداتِ الشَوقْ لـإيَاه,,,
وتنسج تَفَاصِيِلْ الإحسَاس بإنغِمَاسْفتستحيل كُل سحب الشَوقِ الهائمةبسببه,,,,مَطراً يُغرق السوسن والنرجس والنوار ,,
و يروي البنفسج بِمَزن الشوق الصامت ....
ومَع إنشِقَاق الليِلْ وبِزوغْ فَجر صَبَاحِىْ,,
تغنت أجْنِحة الروح بـأَنِين النَايّ,,,
وشِفَاه الشوق عَطْشَىّ ,,رغم زخات المطر ...
فانسدلت جَدائِله عَلى كَتِفي البنفسج
فرفعتها بأنَامِل الفِتنه
وأدخلته لدولة الحنين ,,,
دون الحَاجْه لتفاصيل المرور والسفر ,,,
فتَسلًقت معه جِذع الأَملْ ..
يتأملان فضاء الروووح ,,,
فسَقَطَتْ نجمة ,, وتهيأت لأُفولٍ طويل...!
والقَمَرُ في أحضان السحب ...
ينصت لوشوشة البنفسج الصاخبة...
فرتل اغنية الرحيل في لَيْلِ الحُزن..!
على امل أن تلتف خيوط الشمس حولها
من جديد .....