بسم الله الرحمن الرحيم.
اللهم صل على محمد وآل محمد.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذه بعض الحكم للأمام علي عليه السلام في الصداقة والأخوة
فحبيت اكتبها لكم للأستفادة
شر الإخوان من تُكلِّف له
إذا احتشم المؤمن أخاه فقد فارقه
لاتصرم أخاك على ارتياب , ولاتهجره بعد استعتاب
حسد الصَّديق من سقم المودَّة
عاتب أخاك بالاحسان إليه , واردد شره بالإنعام عليه
لاخير فيمن يهجر أخاه بغير جرم
لاتدوم مع الغدر صحبة الخليل
لاتجتمع الخيانة والأخوة
لاتحلو مصاحبة غير أديب
مع الإنصاف تدوم الأخوة
لاتصفو الخلَّة مع غير أديب
ماحفظت الأخوة بمثل المواساة
من النعم الصديق الصدوق
من صغر الهمة حسد الصديق على النعمة
من لم يحتمل زلل الصديق مات وحيداً
من حفر لأخيه بئرا أوقعه الله فيه
من لاصديق له لاذخر له
من لاإخوان له لاأهل له
من لاإخاء له لاخير فيه
كلما طالت الصُّحبة تأكّدت المحبَّة
من لم يبالِ بك فهو عدوُّك
من أهتمّ بك فهو صديقك
في حسن المصاحبة يرغب الرفاق
صديق الجاهل متعوب منكوب
صديقك من نهاك وعدوك من أغراك
رُبَ أخ ٍ لك لم تلده أمك
حسن العشرة يستديم المودّة
حسن الصحبة يزيد في محبَّة القلوب
شرُّ إخوانك من تتكلف له
سل عن الرفيق قبل الطريق
شر الأصحاب السريع الإنقلاب
تناسَ مساويَ الإخوان تستدم مودَّتهم
بحُسن الموافقة تدوم الصحبة
بالتَّواخي في الله تُثمر الأخوَّة
بحسن العشرة تأنس الرفاق
بالرفق تدوم الصحبة
إذا ظهر غدر الصديق سهُل هجره
أفضل النَّاس مِنَّة من بدأ بالمودة
أحسن الإحسان مواساة الإخوان
الصديق أفضل عُّدة وأتقى مودة
الإخوان زينة في الرخاء وعدَّة في البلاء
صدقت ياأمير المؤمنين صلوات الله عليك وسلامه
واقوالك درر لاتبدل بكنوز الدنيا
فأنت القرآن الناطق والصراط المستقيم
والله ماوصف احد الصديق مثلك