حينـما تـُستـبــاح المـشــاعر ... ينــزف ُ الحــزن
وتتـراقـصُ الكـلمــاتُ مـذبـوحـة ً بيــن الـســطـور
تـسابقـتْ عـبراتي ... وهاجـتْ زفـرات َ الـوجـد ِ معـلنة ً اسـتسلامها
هــكــذا بـدأت حــروفي ..............
كنـــا.. أنـــا ..... وأنــــت
لاجـئيــن علــى ضفتـــي ّ نـهـــر أدمــن الجـفـــاف
حـيــث ُ ســكون اللــيل يـصــفــِر الا مــن صــوت الـعـشـــق
وهـنــاك َ عــزف ٌ يــوحـي بـقـدسيــة ِ اللـحـظــات الـبـــاردة
هـنـــا التـقيـــنا ... وهنــا دفـنــّا ســعير المـســـافات الـقــاتل
هـنــا تــلاقـت العـيـــون .... وخجَـلــت النـظــرات
وصــادقـت تـلك اللـحـظــات أ ُفــُق الأســحار
تتـرقب ُ نجمة ً يتيمة ً تـُتـابع ُ انبـثاق َ الـفجـر في عـين الوجود
وكــنا ... أنـــا .... وأنــت
كـوليــديـن جـئــنا مـن رحــم ِ الحـيــاة ِ ســويــا ً
مـارســت ُ طـقــوس التــغــز ُل ِ بــرؤيــاك ... فـي حـضــرة ِ روحـــك
حـينها اخـتـالت فـي ســماء الروح آهـات ِ العــشق والـوله كبركان ٍ مـن الحـنيـن
فـقــررت ُ ان أضــُمـّك َ بيــن أضـــلاعــي
وأحبــســُك َ داخــل فـــؤادي .............
وافتــرشــت ُ الــزمــن ...................
كتـبـــت ُ علــى جــداري الـعـتيــق بعـض هـمـســاتـك
آآآه يــاحبـي النــائم ُ المتــرنـح بيــن أوردتـــي
وقفــت ُ علـى عتـبــاتك فـي ذلــك المـكـان ... أسـتشــف ُّ الإحساس
لأخـلــدك َ فـي ذاكــرتي ... وفـي ذاتــي كـوشــم ٍ اســطوري المــلامـح
لأنــي أعــرف ُ أن الـوصــول َ لعيـنـيــك مـــوت
والـوصـــول ُ اليــــك َانتـحــــــــــار ... !!!
مــع تـحـيـــات / عـاشـــقة تــراب العـــــــراق
أم فـيـصــــــــــــل