واني بنسبه الي ابوحلكم بالقلب والي احس بيه
.
.
.
.
.
هاكذا أبدو
عندما تتجاهل الشمس وجودي
عندما ينساني المطر
وتذكرني الزوايا المظلمه
فيلازمني الضجر
عندما تنسى النسائم الرطبة
اللهو حولي
وانتشاء عذب عبيري
عندما يجفُ الندى خدي
دون جرمِ منى ..
أو ضرر
فتضمني زجاجة بيضاء
فوق رف عتيق من خشب
فيلتحفني الغبار
حتى اصبح غبارا
او حجر
.
.
.
أصبح الوقت غابة
ميته ..!!
واصبح الضوء شحيح
والهواء
رغم انتشاره في الفضاء
لا يحرك ساكناً ولا يشيح
وحشة المشاعر المهملة
اصابها التجريح
معتم هذا الوجود
قاتم فيه الشعور
رغم مجاله الفسيح
أ ُصبح أنا بين الظلال المرعبه
جذع ..!
جرحته على مر الزمان
الريح
.
.
.
تعبت
وارهقني التفكير
والتكرار على اللي لازم انه يصير
قبل لا تثور بي جروحي
وتعزف
نواقيس الحزن في داخلي
المهمل والمنسي
ويخون اللساني التعبير
وأردد ما تغني أنغام :
" محد فاضي .. محد مهتم
فرحت .. أو عشت عمري بهم
محد فاضي .. محد مهتم !! .. "
.
.
.
ألا ليت الزمان اللي ضحك لي
بالعمر مره
ما ينساني ..!
ولا يذكرني إلا ..
عقرب الساعة
يجرعني الثواني .. سم
هم ..
غم ..
تحياتـــــــــــ ـــــــــــي