حين تتعثرخطانا في إدراك ..شعاب العيش الآمن في أقانيم الحساب....أمنيات مؤجلة
نكره علم الرياضيات.الذي أو جد عملياته الحسابية,ليرهق ركب رحيلنا..ذلك عندما عاد زوجي
تجددت الغيمات المعتادة كل شهر وأغلب الأيام ,
كنت أحلم منذ بداية الشهر الآفل ,بأناشيدمطر,غالية الثمن؟؟؟؟
أقول إنها أنشودة لجورب نسائي,وأخرى لصبغة شعري.الذي صاح الشيب في زوايا,ولم يرضه القليل من الصباغ...ولا الأوقات المنظمة لدهنه.
استقبلته مبتسمة .لأزيل نظرته الحادة الغاضبة من تحت منظاره الذي يتعملق فوق أنفه الدقيق.الذي يرعبني حين تغارب ا لبسمة شفافه.
تلك البسمة التي لاأراها إلا ماندر...............
دخل مكفهراً قائلاً:
-لعن الله هذه الحياة .لقد تعثر فيض سقينا هذا الشهر أيضاً
_رددت:
-أف .لماذا؟؟؟
-لماذا...قالها ليفوت علي مطالبي الثمينة
-كان يتكلم وقد انفضت عنه غلالة التهليل ,وأردف
-أنت تجلسين هنا.وفي الخا رج براكين فاتحة أفواهها لينهل صبها على المساكين مثلي
-وأخذت أربت كتفه.وأدعو له لأنشد:...يوم بصير في ظل أيام عصية
-وقلت له هامسة .وبخوف من أن يرسم اللحن الشفوي المعتاد على سعفي التي غاب عنها نخيلها:
-من السماع كل آخر شهر موال الشكوى
-فقال:
-هل تعلمين إني افكربمن لا حول له ولا قوةولا دخل..كيف يدبرأمره !!!وينتظر غيثه ,بعدأن ظمئ ليل حياته.فمناهل شجننا دائماً في خصب...
سكت وسكت بانتظار أن يهبني ولو اليسير مما في زوايا جيوبه .لأناشيدي الثمينة!
فقال من جديد وكأنه يحاور ذاته:
أمسنا كالحكاية سيسرد على المدى كآبة أيامنا هذه .ومستقبلناوإن تمرد سيكتفي في جرح الردى الدائم .فيختم.الرواية كما أمس الحكاية . هذا واقعنا
-لماذا؟؟
قال:
-لأن ضمائرالشمس في هذا العالم الواسع .قد فصلت دخلنا لتوزيعه خا رج المنزل.لتغسل ربيعنا الباقي من فر جة العمر...فواتير ...واستدانة ~..ماذا أقول.؟..؟
ياعزيزتي.....نفضت محفظت التي أعشبت ثواني فقط بعد الجفاف,لينتصرالدائنون وترقص حساباتي...
هذا قدرنا المبصوم في دوائرنا الحكومية
أجبت :
-هل ذهب ثمن جواربي وصبغتي..؟؟؟
قال:
لم يذهب بالأساس ليس له حساب عندي
-وتابع لم أبق إلا أنا أمامك وجيوبي أشرعت طيورها الر حيل قبل الصباح
-وسكت وعدت إلى نفسي ؟إلى واقع جديد .لأشرع وجداً لشهر قادم ,لديون وهمو م جديدة
-لأن راتبنا المقطوع يهرب قبل أن نتبسم أيقونة الحلم
-تثنيت متململة لأختصر القهر بالر د والمحاورة.رسمت غياب حاضري وأمسي....لأتنفس
ضوءاً لرو اح جديد .أنتظر الآتي .لأشتري صبغة وجورباً .ربما أعانق حلمي بأمل آخر لجمعية كما النساء ,وربما حقيبة نسائية,أقو ل وأنا أنتظر شهري القادم
-حسبي الله في هذا الزمان الجبان ,ربما سيكو ن هناك الجديد من الفتح المبين.,,,,,,,؟؟؟!!!
بقلم :مرشدة جاويش