الوقوف في وجه أيران.
منذ التغير وبداء العملية السياسية الديمقراطية في العراق أدعت أيران بانها تدعم الديمقراطية وأنها لا تمانع من تقديم كافة المساعدة الى الشعب العراقي حتى يستقر العراق ، وصدق العراقيون بأن أيران جادة في مسعاها لمساعدة العراق ، ولكن سرعان ما تبين أن لأيران أهدف أخرى وأجندا تخدم فقط السساسة الأيرانية.
خلا السنوات السبع التي جائت بعد التغير أثبتت تقارير القوات العراقية عن حجم الدعم الذي تقدمة أيران الى الأرهابين في العراق حيث كشفت القوات العراقية الكثير من مخابئ اسلحة الارهابيين في العراق متخمة بالعبوات والصواريخ التي طبع عليها عبارة (ساخت ايران) اي صنع في ايران.
أن الحقائق على الارض تثبت ان ايران غير صادقة في ادعاءاتها وانها متواصلة في تحريك اذرعتها المسلحة وعملائها الصغار على ارض العراق من اجل ضرب العملية السياسية وزعزعت الوضع الأمني في عموم المدن العراقية وخاصة الجنوب.
لم يتوقع الكثير من العراقين بأن أيران سوف تفكر في تهديم العراق ولذلك مر وقت ليس بقصير حتى فهم الناس سياسة أيران ، وهاهم اليوم يقفون في وجه التدخل الأيراني الواضح والكبير في شؤننا ، حيث بدئنا نسمع الكثير من السياسين والمواطنين بالتحدث عن التدخل الايراني وعن التصدي والوقوف بوجه هذا التدخل من أجل أن نتقدم في بناء العراق خالي من كل التدخلات وخاصة من أيران.