مدي بساطي ................واملئي أكوابي

وانسي العتاب .............. فقد نسيت عتابي

عيناك يابغداد , منذ طفولتي



, شمسان نائمان في أهدابي

.................................................. .......

لاتنكري وجهي ........... فأنت حبيبتي

وورود مائدتي , وكأس شرابي

بغداد جئتك كالسفينة متعبا

أخفي جراحاتي وراء ثيابي



.................................................. .........





وتلاقت الشفتان بعد غياب

أنا ذلك البحار انفق عمره

في البحث عن حب وعن أحباب

بغداد ....... طرت على حرير عباءة

وعلى ضفائر زينب ورباب

.................................................

وهبطت كالعصفور يقصد عشه

والفجر عرس مآذن وقباب

حتى رأيتك قطعة من جوهر

ترتاح بين النخل والأعناب



.................................................. ....

حيث التفت أرى ملامح موطني

واشم في هذا التراب ترابي



.................................................. .......

لم اغترب .......... أبدا فكل سحابة

زرقاء ............... فيها كبرياء سحابي

.................................................. ....

إن النجوم الساكنات هضابكم

ذات النجوم الساكنات هضابي

بغداد .. عشت الحسن في ألوانه

لكن حسنك لم يكن بحسابي

ماذا سأكتب عنك في كتب الهوى

فهواك لايكفيه ألف كتاب

.................................................. ....



يغتالني شعري ...............فكل قصيدة

تمتصني ............. تمتص زيت شبابي

الخنجر الذهبي ...... يشرب من دمي

وينام في لحمي ...... وفي أعصاب



.................................................. ........

بغداد ياهزج الأساور والحلي

يامخزن الأضواء والاطياب

لاتظلمي وتر الربابة في يدي

فالشوق اكبر من يدي وربابي

.................................................. ............



قبل اللقاء الحلو................ كنت حبيبتي

وحبيبتي تبقين بعد ذهابي



.................................................. ...............

قبل اللقاء الحلو................ كنت حبيبتي

وحبيبتي تبقين بعد ذهابي