أهداء إلى من تظن سأعود إليها بعد أن سببت لي الألم
والتي كنت أعتبرها كشقيقة لي أليها
هذه الأبيات عسى أن تكف عن مضايقتي
وأقول لها
العمر ضاع العمروياك يا فلان
ضنيتك وفي وخيبت الضنون
ضنيتك نبع ما مرة أنسان
وأجيت أطفي لهيبي بشوف العيون
شفت مايك كَلت خليني عطشان
وكرهت الماي من كثر اليشربون
العلي صاير أبد ما صار بأنسان
ولا صارت قبل يا ناس بالكون
أجيت أشرب لكَيت الماي عطشان
ويركض عالسراب وية اليركضون
أذا ضنيت أردلك أنت غلطان
يا دمعة الرضت ترجع للعيون
ألك عين وتجيني بعد كل الصار
بمعاتب تجيني تكَلي شمالك
وألك عين وتعاتب ناس حبوك
والي دائما تسأل على أحوالك
جنت تلميذ عندي وجاهل صغيرون
علية شغيرك وك خايب شمالك
بس أنة جبل ما تهزة وأتحداك
وأعتقد الجبل ما تهزة أمثالك
ولك آنة نهر شتريد تخبط بيه
شما تخبط ترى هم أرجع أصفالك
ولك غرورك لا يغرك وتعلى عن الكَاع
لأن آنة سما شما تعلة أعلالك
وأذا أنت صنم وعبدوك جم أنسان
مثل ما هبل طاح يطيح تمثالك
وأذا ضنيت أرد أنوب غلطان
لأن بس خيالي يضل يتراوالك
تحياتي
عراقي أصيل