قاسم،،
والحلم بعمر الربيع
في كل الأمكنة يتراءى لي وجهك
ونصبتُ لنا في شرفات الزمن موعداً يا قاسم
كم من ذرة ترابٍ تغذّت على ضحكتك
وكم من عطرٍ انساب من رحيق بسمتك
قاسم،،
لا زلتَ فينا
رغم أنف الأسوَدِ والظلام
لا زال همسك يحاكي الموج
يا أقحوان الفصول
ولا زالت ذكراك تبلسم فينا شقاء المكان
دعني أحلّق نحو سمائك أي قاسم
دعني أقطف من نورك المترامي
دعني ألملم من خلف ثوبك كل العطور
دعني أردد همسك في القوافي حنينا
قاسم،،
سأعود معك على جناح الطفولة
وأرمي بحلمنا نحو السماء شعاعاً من نور
وأقطف منك الرؤى على شرفة الضوء
قاسم
لا زلت فينا