ويالجنك قمر ولا قمر وصل يمــــك
ويالنجم زاهر ويا نجم يقدر اينظرك
ويافرات أنته والفرات ايلوذ بكترك
ويا ماي زمزم وزمزم النبعت الأجلك
احنا العطاشى يا سيدي وننتظر جيتك
لو نموت لو نشرب الزلال من يدك
وقفت حرملة الدنيا يا مولاي ضدنا وضدك
ولن اسهامها بالأجل حصدتنا واحنا ننتظرك
تطشرنا مثل ما تطشرت بالطف أهل بيتك
من هجمت علينا أميه وهجمت اعله عمتك
مهجرين ابلا وطن ننتظر نلتم بحضن وطنك
والي ما تهجر انقطع راسه لأن اسمه مثل اسمك
شوف الملايين يا مولاي الي اتعنت الجدك
تنتظر اتلمه وهي تلمك وتبوس جدمك
داست اعله الموت لأنها تمشي اعله دربك
فجرونه وقطعونه ورجعنا نهتف ابإسمك
صبرنا اشكد وياهو الصبر مثلنا اعله صبرك
من صبرك صبرنا وحتى الصبر اعتذر من صبرك
ياسيدي ثارات الك لا بد تحسمها وتاخذ ابحقك
من ظلع امك لليوم بعد ما تحتاج اعددلك
حتى الطفل يصيح يا مهدي تره ما عندي غيرك
لأن امي انكتلت اكبالي وهي تريد تدركها يا ريتك
ضحينــا اشكثر وانت تعلـم كلها لأجل عينــك
وندري الي يصير بالعراق كله لأن هو عاصمتك
كل يوم ايزيد حبك بقلوبنا مولاي ونتلهف العصرك
وكـــــل يوم نكول باجر لأن الظلم وصل حــــدك
بهاي الوكت كلمن كال انا المنتظر وصار يلعب ابسمعتك
وكلمن ايريد ايصير وكيلك بس من دون اذن منك
آسف على التقصير مولاي والتمس عذرك
لأن فقير بالشعر أنا وانت بحور الشعر ما تمدحك
كلي يقين تقراها القصيدة وتختمها ابختمك
وأتمنى تقبلها من خادم حقير يتشرف ايخدمك
وامنيتي كون من تظهر وترفرف رايتك ابأرضك
تحسبني من جيشك الجرار واحد اواستشهد ابطفك