+ الرد على الموضوع
النتائج 1 إلى 2 من 2

الموضوع: مشروعية البكاء واللطم على الحسين عليه السلام من كتب أهل السنة

  1. #1
    عضو مشارك احزان الفرات is on a distinguished road الصورة الرمزية احزان الفرات
    تاريخ التسجيل
    Nov 2009
    المشاركات
    68

    Iraq مشروعية البكاء واللطم على الحسين عليه السلام من كتب أهل السنة

    س: يلاحظ عند الشيعة سلوك جماعي باللطم على الصدر هل وجد مثل هذا السلوك في عهد الرسول (صلّى الله عليه وآله وسلم) أو في عهد الخلفاء من بعده

    بسم الله الرحمن الرحيم


    الأصل في الأشياء الإباحة حتى وإن لم يكن له وجود في عصر النبي صلى الله عليه وآله وإلا لقلنا أن القاء السلام عن طريق المحادثة كتابة في الانترنت من البدع لأنها لم تكن في تلك العصور !
    والكل يعلم أن اللطم إحدى الطرق لابراز الحزن والأسى على فقدان العزيز ولن يلام الشيعة إن ابرزوا حزنهم وأساهم على قتل ابن رسول الله صلى الله عليه وآله ، خاصة أن هناك روايات من طرق أهل البيت ترجح البكاء على الحسين واللطم حزنا وجزعا عليه حتى ورد ( كل الجزع مكروه إلا الجزع على الحسين ) بل إن النبي صلى الله عليه وآله كما ورد في روايات العامة قد بكى على الحسين عليه السلام عند ولادته بعد أن أخبره جبريل أن أمته ستقتله في أرض كربلاء واعطاه شيئا من تربته وأعطاها لأم سلمة ويوم قتل الحسين عليه السلام صارت القارورة دما عبيطا !

    قال ابن كثير في البداية والنهاية 8/218‏ : ( عن ابن عباس‏ ‏قال‏:‏ رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم في المنام نصف النهار أشعث أغبر، معه قارورة فيها دم، فقلت‏:‏ بأبي وأمي يا رسول الله، ما هذا‏؟‏قال‏:‏ ‏(‏‏(‏هذا دم الحسين وأصحابه لم أزل ألتقطه منذ اليوم‏)‏‏)‏‏.‏قال عمار‏:‏ فأحصينا ذلك اليوم فوجدناه قد قتل في ذلك اليوم‏..‏
    تفرد به foraten.net/?foraten.net/?foraten.net/?foraten.net/?، وإسناده قوي‏ )


    والطبراني في معجمه الكبير ح2817 ( عن أم سلمة قالت : كان الحسن و الحسين رضي الله عنهما يلعبان بين يدي النبي صلى الله عليه وسلم في بيتي فنزل جبريل عليه السلام فقال : يا محمد إن أمتك تقتل ابنك هذا من بعدك فأومأ بيده إلى الحسين فبكى رسول الله صلى الله عليه وسلم وضمه إلى صدره ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : وديعة عندك هذه التربة فشمها رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال : ويح كرب وبلاء قالت : وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : يا أم سلمة إذا تحولت هذه التربة دما فاعلمي أن ابني قد قتل قال : فجعلتها أم سلمة في قارورة ثم جعلت تنظر إليها كل يوم وتقول : إن يوما تحولين دما ليوم عظيم).

    وفي الروايات الأخرى أن السماء امطرت دما يوم قتل الحسين عليه السلام ، وأن الحمرة في السماء لم تر قبل استشهاد الحسين عليه السلام بل إن الجن قد ناحت على الحسين عليه السلام !

    ففي معرفة الصحابة لأبي نعيم الأصبهاني :
    ح1678 ثنا هشام ، عن محمد ، قال : « لم تر هذه الحمرة في آفاق السماء حتى قتل الحسين رضي الله عنه.

    1679 - عن أبي قبيل ، قال : « لما قتل الحسين بن علي انكسفت الشمس كسفة ، حتى بدت الكواكب نصف النهار ، حتى ظننا أنها هي »

    1680 - عن يزيد بن أبي زياد ، قال : « شهدت مقتل الحسين ، وأنا ابن خمس عشرة سنة ، فصار الورس في عسكرهم رمادا »

    1681 - ثنا سفيان بن عيينة ، قال : حدثتني جدتي أم عيينة : أن حمالا ، كان يحمل ورسا ، وهو في قتل الحسين بن علي ، فصار ورسه رمادا


    1682 - ثنا زويد الجعفي ، عن أبيه ، قال : « لما قتل الحسين انتهب من عسكره جزور ، فلما طبخت ، إذا هي دم فأكفئوها »

    1683 - عن ابن شهاب ، قال : « ما رفع بالشام حجر يوم قتل الحسين إلا عن دم » رواه الهذيل ، عن الزهري مثله))


    معرفة الصحابة لأبي نعيم الأصبهاني:

    1684 (( عن ميمونة ، قالت : « سمعت الجن ، تنوح على الحسين


    1685 عن أم سلمة ، قالت : « سمعت الجن ، تنوح على الحسين »

    1686 - عن حبيب بن أبي ثابت ، قال : « سمعت الجن ، تنوح على الحسين ، وهي تقول : مسح الرسول جبينه فله بريق في الخدود أبواه من عليا قريش جده خير الجدود

    1687 عن أبي جباب الكلبي ، قال : حدثني الجصاصون قالوا : « كنا إذا خرجنا بالليل إلى الجبانة عند مقتل الحسين ، سمعنا الجن ينوحون عليه يقولون :
    مسح الرسول جبينه***فله بريق في الخدود
    أبواه من علياء قريش***جده خير الجدود

    1688 عن مزيدة بن جابر الحضرمي ، عن أمه ، قالت : سمعت الجن ، تنوح على الحسين تقول :
    أبغى حسين هبلا***كان حسين جبلا ))


    وهذه روايات أهل السنة وليست روايات الشيعة ، فماظنك بما يوجد في كتبنا من طرق أهل البيت عليهم السلام ؟! فيا أيها الأخ العزيز إن كيفية قتل الحسين عليه السلام وبكاء النبي صلى الله عليه وآله يوم مولده والروايات الواردة عن أهل البيت عليهم السلام التي تحث على البكاء عليه وأنه من المستحبات يجعل من الطبيعي أن نبرز الحزن والأسى واللوعة على فقدان ابن رسول الله ، فهل يلام الشيعة لحبهم لأهل البيت ؟ أم يلام من يعلم بذلك ولا يحرك ساكنا بل يتخذ يوم مقتل الحسين -يوم عاشوراء- يوم بركة وسرور وهو ما ابتدعه يزيد بن معاوية لعنه الله !!؟

  2. #2
    qeen ام فيصل is on a distinguished road الصورة الرمزية ام فيصل
    تاريخ التسجيل
    Jul 2008
    المشاركات
    51,391

    افتراضي رد: مشروعية البكاء واللطم على الحسين عليه السلام من كتب أهل السنة

    السلام عليك باسيدي ومولاي ايها الشهيد المظلوم

    بارك الله فيك عزيزي
    على هذا الطرح المميز
    ودام لنا ابداعك

    مع خالص تحياتي لك

+ الرد على الموضوع

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

     

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك