خاطبت قبرك و الأسى بي ينزع
يا قبر قلبي ذائب يتقطع
لولا وجود الله جل جلاله
لكنت من عظيم المصيبة أجزع
.............
آه من فرقة الاحباب
آه كم هي قاسية لوعة المصاب
لفقد عزيز على القلب
تحس احيانا انك ضائع ولا معنى لك في هذه الدنيا
كم انتِ قاسية ايتها الدنيا
ترينا اعذب ما عندك
ثم بلحظة تأخذينه منا
لا آمان معك اف لك
هل نحن بغايا العصر
كما يقول نزار قباني
مطاردون كالعصافير على خرائط
الزمن
نحن مواطنون في مدائن البكاء
قهوتنا مصنوعة من دم كربلاء
مهاجرون نحن في مرافئ التعب
مسافرون نحن في سفينة الاحزان
متى نحط رحالنا
متى
هذه الآهات ابثها هنا
علها تبرد شيء مما في صدري
فقد احرقني الحزن
ادمى قلبي الضعيف
لقد جفت الدموع
و جف القلم
لا ادري و انا اكتب الان
هل لهذه الكلمات معنى
ام هي شخابيط شرايين القلب
حطت هنا
أعذروني
فقد رماني الدهر بسهمه
فقد رماني الدهر بالارزاء حتى
فؤادي في غشاء من نبال
فصرت اذا اصابتني سهام
تكسرت النصال على النصال
.........