شاطئ الحنان
تأرجحت شواطئ حنان حبكِ تهزني ..
وتحملني بفيضها فأهيم بشوقي الحاني ..
تهز أعماقي ذكرى قلبٍ طاهر ٍ سامي ..
وأغوص في بحر ِ الذكريات ِعلــّـني ..
أخرج منها بما يضمد جرحي الدامي ..
وتذرف عيناي دمعاً تحجر بمقلتي ..
وكم أخفيت حزناً بات يأسر وجداني ..
تضحك شفتاي والقلب به ما أعاني ..
وأحاول نسيان ما به الله ابتلاني ..
سنون مضت وذكراها تعيش بأعماقي ..
ولا زلتي أنتِ من يستوطن كياني ..
وطيفك ِ الغالي لازال يأسر أحلامي ..
أمي ..
يا حناناً به القلوب تشدو وتنادي ..
ضميني .. فكم اشتقت لصدرك الحاني ..
ضميني .. رغم الغربة والبعاد الفاني ..
رغم الأنين والسنين وآهاتٍ وآلامي ..
فأنا مشتاق للمساتك ِ وحضنك الدافيء ..
ومشتاق لسماع صوتك الشادي ..
أصبّر النفس وأمنيها بيوم ٍ ثاني ..
بلقاء تسعد به القلوب في ظل الرحمن ِ ..
أمي .. أمي ..
مماراق لي
ودي يزف باقات وردي