جَلَستُ عَلىَ شَاطِئْ الَذِكِرَى لِوَحِدِي ..
تَاَرَةً..
أُدَاعِبُ الَمَاء بِيَدِي ..
وَتَارَةً..
أنَظُرُ إِلىَ الَسَمَاءَ
هُنَا..
أَمَامِي شمَسٌ تنَبِثَقُ مِنْ خَلِفِ اَلَغُيْومْ ..
وَهُنَالِكَ..
أَرَىَ طُيُورَ اً مُهَاجِرَة ..
شَعَرَتُ بِاَلَوِحّدَةِ اَلقَاَتِلةَ ..
فَجَأْةً ..
أِرَتَسَمَ لِي طَيِفُكَ فيِ الَسَمَاء
فَقَدَ شَكَلَتْ اَلغَيومُ وَجَهَكَ اَلجَمِيِلْ ...
فَتَذَكَرَتُ..عِنَدَماَ كُنْتَ تُمِسَكُ بِيَدِي
لِتُؤَكِدَ لِيْ أَنَ هَذَا يَومٌ جَدِيد
وَأَنَ شوقك لِيْ فيِ كُلِ يَومٍ يَزِيد
آآه ..
ياَ اخي كَمْ أَشَّتَاَقُ لِوُجُودِكَ بِقُرِبِي ...
كَمْ أَتعَطّشُ شَوَقَاً وَلَهَفْاً للقَيَاآااكَ ياَ أَمَدِي
كَمْ أَتمَنَىَ أَنْ أَرَتَمِي بيَنَ أَحَضَانِكْ الدَافِئْة
لِتَغمُرُنيِ بحِنَانِكَ وَتغرَقُ أَنفَاَسِي فيِ أَنفْاَسِكْ ...
وَتجمَعُنَا لحَظَاتُ الحنين وَالسَعَادَةُ منْ جَدِيدْ ..
ولَكَنْ...
أَينْ؟ أَينْ.. أَنتْ ياَ اخي ؟!!
ياغَائِبً عَنْ ناَظِرِي وَ حَاضِرَاً فيِ مُهَجَتيِ ..
مما ارق لي