لهفــة اللقيــا في الثنايــا حطــة
إرتمــي على اعتــاب ليلك المذبــوح
فها انت مـن جديــد
تغرز الأشواك في كبــد الهــوى ... وتعانق قمــره ُ المـصلــوب
إدنــو .......
فكل شئ اصبح محللا ً في دنيانا
واستبيح َ حتى قتـل الـروح جلـدا ً بالسياط
وغــدا لون الزهر دما ً ..... والسمــاء ِ دخــان
لاشئ مـن حــولي يلــوّح بالهـدوء
عــواصف الأقــدار بالعصيّ تـوقـف عجلـة أيــامي
منـذ كنـا نعــزف ُ لحــن الشجــون معــا ً وهبتــُك همســة ً مدفــونة
مســاءاً يسكــنُ في نعيــم قـد يـدوم لحظــة
هــوا ً يبكــي
وهبتــك طعم المستحيل الذي عرفتــه
ومازلــت ُ اسـتمع نبضــك َ خلـف كل نقطــة
وصــوتــكََ يــأتيني نــَظــِرا ً من الورقــة
فيتيــهُ منـي اللحن ... وأتشــرَّد في الأرض بيـن الليــالي والخطــوات حيــرى
سنــابل الأحــلام في يــأس ٍ تمـــوت
ومابيـن يقيـن الهمــس .. وسطــور البــوح .. وأنيــن ُُ الــوجـع
ثــــــورة ٌتتلـظــّى
وحــزنــاً يغتـــال ُ قصــائدي
أمسيــت ُ ابحـث في كل وجــه ٍ قديــم
وزمــان توارى
احمل ُ اليـك َجميــع الخطــايا ومـن كل ذنب ٍ أتطــهــَّر ُفيــك
فيــا نبضــا ً غـاب َ عنــي
لقـد ارتــدى ثــوب الحــداد ُ دربـي
وأمسـت خـطــواتي حيــرى
ومــابـال ُ الأنفاس تتــردد ُ في الأعمــاق
ومـن بيـنهــا أطيــاف ُ عطــرِك َتلــوح
ومـابيـن ترانيــم َ حائــرة
تركتنــي الى شغفــي
أتغلغــل ُ تحــت جلــدي في صمــت
وبإسمــك َ نـُفيــت .......................... الى اللاعــــــودة
مع تحيــات // عــاشــقة تـراب العـــــراق
أم فيصــــــــــل