ان التركيز على على العلاقات الدولية مع دول العالم و المنطقة في شتى المجالات السياسية و الاقتصادية امر من شانه ان يدعم الاستقرار الداخلي في البلاد و يزيد من ثقة المواطنين بالحكومة.
الداخلي، وبرغم الاخفاقات الامنية الاخيرة فقد استطاع العراق ان يتجاوز ان الحراك الدبلوماسي يستند الى متانة الوضع الامني المنحنيات الخطيرة التي كانت تضعفه في استعادة مكانته الاقليمية والدولية كالشكوك والتساؤلات التي كانت تحيط بالعراق كدولة وامكانية تحوله الى دولة فاشلة او عامل اضرار وتفجير امن المنطقة، و رغم هذه الاحتمالات و السيناريوهات الخطيرة استطاع العراق ان يثبت امكانيته استمراره وتحوله الى دولة فاعلة بفضل قوة الدبلوماسية التي تحركت في البيئات العربية و العالمية.
كمواطنيين عراقيين يتحتم علينا ان نضع كل ثقتنا في العملية السياسية الديمقراطية لانها الحل الوحيد لظمان وحدة العراق و ان التحرك الدبلوماسي سيساعد في اعادة العراق للاسرة الدولية و ما ينعكس على ذلك من علاقات تجارية و امنية تساهم في تطوير العراق.
اكد وزير الخارجية التشيكي يان كوهوت خلال زيارته للعراق رغبة بلاده في شراكة سياسية واقتصادية مع العراق واكد ان الشعب العراقي تمكن من بناء النظام الديمقراطي و تجاوز الكثير من الصعوبات والتحديات والتخلص من تراكمات الحقبة الدكتاتورية
و ان اهم النجاحات التي تحققت هي ممارسة الشعب العراقي الانتخابات بحرية ونزاهة الى جانب التطورات الايجابية في الجوانب الامنية والاقتصادية والقضاء على الارهاب والطائفية والتي ستتعزز باستكمال بناء العملية السياسية وتشريع القوانين.
وقد دعا المالكي الشركات ورجال الاعمال التشيك لتقديم خبراتهم والمساهمة في عملية البناء والاعمار والاستثمار في المجالات المختلفة
وقد اكد الوزير التشيكي ان العراق شريك مهم جدا مع تشيكيا واضاف "نتطلع الى تطوير العلاقات الثنائية على الصعيدين السياسي والاقتصادي واننا نثمن الدور الذي تقومون به والتقدم الملحوظ الذي حققته الحكومة العراقية" مبديا استعداد بلاده ودول الاتحاد الاوروبي لتطوير التعاون مع العراق في مختلف المجالات في الجوانب الاقتصادية والتجارية وفي مجالات الطاقة والتدريب العسكري وتوريد المكائن الزراعية .
كانت التشيك من اوائل الدول التي اسقطت الديون العراقية و دعت الى المحافظة على الاثار العراقية و ساعدت العراق في تدريب الكوادر الاداريه والدبلوماسيه العراقية.
نرجو ان تقوم الحكومة العراقية بزيادة تحركها الفعال باتجاه اعادة العراقات السياسية و التجارية مع جميع بلدان العالم لاجل خير و سعادة العراق.