ميثم التمار
اولأ وقبل كل شئ ،، لا أسمح لك بلعن وتكفير صحــابة الرسول صلى الله عليه وسلم ،، وأراك تسبّ وتلعن في صحابة أجلاء وهكذا هو مذهبة الشيعة عليهم من الله مايستحقونة ،، يدسّون سمومهم في الكلام ويظهرون الأخلاق الحميدة وذلك مما يعرف عندهم بالتقيــى ليصلون إلى اغراضهم الدنيئة
لن أطيل في الكلام والجدال معك .. ولكن سأقوم بتحرير ردك السابق لتجنّيك على صحابة الرسول صلى الله عليه وسلم وأتمنى أن لايتكرر معك ذلك
لا نريد منتدانا حرباً كلامية عن السنة والشيعــة .. لكم دينكم ولنا ديننا اللذي نعتز به
وبإختصار .. لا أريد رؤية كلمة [ شيعة ] في هذا المنتدى .. وإن لم يعجبك الوضع وأردت الاستمرار في الكلام عن مذهبــــك ...! فهناك منتديات كثيرة تهتم بأمور الشيعة فاذهب اليها وفيها يسبون صحابة الرسول صلى الله عليه وسلم من اشخاص جميعهم لايســاوون ذرة واحدة من التراب اللذي يمشي عليه أحد صحابة الرسول صلى الله عليه وسلم
إنتهــى
واليك هذا الربط
روي عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) : اعلموا أيها الناس !.. أنه من ورد عليه شهر رمضان وهو صحيحٌ سويٌ فصام نهاره ، وقام ورداً من ليله ، وواظب على صلواته ، وهجر إلى جمعته ، وغدا إلى عيده ، فقد أدرك ليلة القدر ، وفاز بجائزة الرب ، فقال الصادق (ع) : فاز والله بجوائز ليست كجوائز العباد.
لاشك في وجود بقاع مقدسة وأزمـنة مباركة يحب المولى أن يدعى فيها ..فعلى العبد أن ( يتحيّن ) تلك الفرص ، بمعرفة مناسبات الشهـور قبل قدومها ، وفضل البقاع قبل الذهاب إليها ، وذلك بمراجعة كتب الأدعية كمؤلفات السيد ابن طاووس (قده) وغيره ، فلطالما تفوت الفـرص النادرة والعبد في غفلة عنها ..ولعل الغفلة عن وظائف العبودية في تلك المناسبات من صور الخذلان ، وذلك لتراكم ( الذنوب ) من دون استغفار ، أو ( للإعراض ) الاختياري عن تلك المناسبات ..والحرمان من الأرباح العظيمة خسارة عظيمة ، لمن تعقّل حقيقة الربح والخسارة .
قد ورد أن ( التائب ) من الذنب كمن لا ذنب له ، لكـن ذلك لا يعني المساواة في جميع الجهات لمن ( لم يذنب ) أصلا مع التعرض لمثيرات الذنوب ، وخاصة بعد طول مجاهـدة في عدم الوقوع في منـزلقاتها ..وعليه فـلابد من التفات العبد إلى أن بعض الدرجات ( التفضّلية ) ، قد يُحرمها العبد بعد ممارسة الذنب وان قبلت توبته .
لاشك في أن محبة أهل البيت (ع) وولايتهم من ذرائع النجاة ..وهي قيمة مستقلة في حد نفسها وان لم تقترن بالعمل ، خلافا لمن لا يراها إلا ضمن العمل ..ولكن تراكم الذنوب - وخاصة الكبيرة منها - قد يسلب المحب هذه الجوهرة ، كما حصل للبعض طول التأريخ كالشلمغاني في زمان الغيبة ، الذي خرج التوقيع من الناحية المقدسة بلعنه والبراءة منه وممن يتولاه ورضي بقوله ..ويمكن استفادة هذه الحقيقة من قوله تعالى: { ثم كان عاقبة الذين أساؤا السوءا أن كذبوا بآيات الله وكانوا بها يستهزءون }..فالسوء من مقولة ( الفعل ) ، والتكذيب يعود إلى الموقف ( الإعتقادي ) والنفسي لهؤلاء المكذبين .
إن القبض والبسط من الحالات المتواردة على قلب العبد ، ولهما بعض القواعد التي يحسن الالتفات إليها: فمن ذلك أن القبض والبسط ( بـيد ) القابض والباسط يجريهـما على قلب عبده بمقتضى حكمته الغالبة ..ومنها إنه لا يمكن إطلاق القول بأن الإقبال خير من الإدبار ، لأن بالثاني يدفع حالة ( العُجْب ) المهلكة ، فإن أنـين المذنبين قد يكون أحب إليه من تسبيح المسبحين ..ومنها أن الإدبار قد يجتمع مع قرب منـزلة العبد من ربه حتى في حالة الإدبار ، فيُعطى الرتبـة ( التقديرية ) من دون تحسيس له بذلك ، لمصلحة يراها الرب الحكيم ..ومنها أن القبض يعـارض ( هوى ) النفس ، وفي ذلك تكـفير لسيئاته وخاصة مع تأذي صاحبه من طول فترة الإدبـار ..ومنها أن القبض والبسط من حالات العـبد وخصوصياته ، فلا ينبغي أن يشغل نفسه ( بما يخصه ) عما ( يخص الحق ) وهو القيام بوظائف العبودية ..ومن مجموع ما ذكر يعلم أن على العبد أن يقوم مقام العبد ، سواء أورث ذلك إقبالا أو إدبارا ، إذ ليس الإقبال بغية مستقلة للعبد ، وإلا صارت عبادته طلباً للحظوظ النفسانية التي تخل بالإخلاص عند الدقة والتأمل ..وليعلم أخيرا أن هنالك بعض الذنوب الموجبة للقبض ، بل بعض المباحات المعبر عنها بمثيرات الهموم ، التي نهى النبي (ص) عن استعمالها كما ورد في: البحارج76-ص232 .
إن من الضروري أن نعلم أن بعض المحرمات - على بساطتها - بمثابة طعم لصيد أكبر ..فالسمكة الكبيرة تصطاد بدودة صغيرة ، والعبد قد يدخل السجن الكبير من الباب الصغير ..فالنظرة المحرمة إلى المرأة وأشباه ذلك من الذنوب التي نستصغرها ، بمثابة الدودة الصغيرة التي توقع آكله في الشباك ، فينتقل من بيئته الآمنة ، إلى حيث الهلاك الذي لا نجاة منه ..ومن هنا عُـبّر عن بعض الذنوب أنه سهم من سهام إبليس ، وما السهم إلا عود دقيق يوجب الهلاك العظيم .
يصل العبد بعد مرحلة من ( تراكم ) الذنوب إلى مرحلة الإحساس بالطرد - ولو المرحلي - من ساحة قدسه ، وعلامة ذلك ما ذكر في مناجاة الإمام السجاد (ع): من إلقاء النعاس عند الصلاة ، وسلب المناجاة عند إرادة المناجاة ، وإزالة القدم عن مجالس التوابين ..فعلى العبد أن ( يستقصي ) أسباب ذلك بوسوسة وقلق شديدين ..ويذكر الإمام (ع) في الدعاء نفسه بعض الأسباب: كالاستخفاف بحقه تعالى ، والإعراض عنه ، والدخول في مقام الكاذبين ، وانتفاء الشكر ، والفقدان من مجالس العلماء ، والدخول مع الغافلين ، والألفة مع البطّالين ، وقلة الحياء من الحق .
وغفر الله ذنوبكم النشاء الله ونبارك لكم شهر رمصان المبارك جعله الله عليكم شهر خير وبركات
اخوكم حسين الكاظمي
بس اني اول ما قرات عنوان المشاركه توقعت عندك حمام ساونه يغسل الذنوب طلع حتى الاحرف متبين