حذرت دراسة حديثة أجراها علماء من جامعة إمبريال كولدج فى لندن من أن الوقوع فى الحب يمكن أن يلحق أضرارا بالغة بصحة العاشقين.
وأشارت إلى أن الصدمات التى يتعرض لها العشاق يمكن أن تلحق أيضا أضراراً خطيرة طويلة الأجل بصحتهم. وقال البروفسور مارتين كاوى "إن أجسادنا تمر وعلى نحو مستمر بتخبطات كبيرة من العاطفة والحب يترك بعضها آثارا خطيرة تؤدى إلى توسع بؤبؤات أعيننا، وتعرق راحات أيدينا على نحو مستمر، وتسريع دقات قلوبنا".
واضاف البروفسور كاوى "شاهدنا ارتفاعاً كبيراً فى عدد الناس الذين يشتكون من أعراض مشابهة لمرض الإنلفونزا بسبب الضغوط والشدة الناجمة عن المشاكل العاطفية". وأشار إلى أن الرجال الأرامل هم أكثر وبنسبة 50 بالمئة عرضة للإصابة بمشاكل قلبية خطيرة بعد وفاة زوجاتهم.