.. عندما تحب المرأة ..
لا يوجد منا من لم يصـادف امرأة في حياته
وان كانت سبل اللقاءات مختلفه
لا يوجد منا من لم يتحدث يوما الى امرأة وقد
فهمها من أول الحديث
فالمرأة لا تستطيع التصنع أمام الغريب أبدا
فتظهر بطبيعتها بصفاتها و أخلاقها التي تربت
عليها وذلك يظهر من أسلوبها في الحديث
أتعرف متى تحبك المرأه ؟
اشارات قد لا تشعر بها وتخجل المرأة بالبوح بحبها المجنون
فقط قد تكتفي بعبارات الحب البسيطه
تشغل بالها كثيرا لكن لا تبين لك ذلك و تعذرك كثيرا
لانشغالك بظروف اعمالك و تهمها راحتك أكثر من
أن تكون بالقرب منها رغم انها تحتاجك بشده لكنها
تتركك براحتك .
عندما تحبس دمعاتها كي لا تشعر بها ولا تنوح الا عند
اكتشافك لدموعها .
تدمع من شدة حبها لك و عشقها الذي لن يتكرر في قلبها
هذه المرأة كنز في حياتك فلا تضيعها من يدك و لو تبتعد
عنها وترجع بعد سنوات تلقى نفسك بين حناياها الطاهره
لا يعرف كثير من الرجال كم هو هام بالنسبة للمرأة أن تشعر
بأن هناك مَن يدعمها ويشجعها ويرعاها. وتسعد المرأة عادة
عندما تعلم أن حاجاتها ستحقق، وإذا كانت منزعجة أو واقعة
تحت ضغط أو مشكلة، فكل الذي تريده هو صحبة أحد يطمئنها،
ويقدم لها الرعاية ويشعرها بعدم الوحدة.
وقد لا يدرك الرجل كم هي المرأة بحاجة إلى التعاطف والتفهم والتأييد،
لأنه يميل بطبعه إلى الوحدة عندما يكون منزعجاً أو تحت تأثير ضغط
أو مشكلة، ولذلك لا يقدّر أهمية هذه المعاني، ولذلك نجد الرجل إذا
رأى المرأة منزعجة، فإنه احتراماً لها يتركها لنفسها، ظناً منه أن
هذا هو ما تريده، أسوة بحاله عندما ينزعج ويريد أن ينعزل بنفسه.
والخطأ الثاني الذي يمكن أن يرتكبه هو محاولته حلّ مشكلاتها
بأسلوبه المعتاد. وهو لا يدرك بالفطرة كم هي محتاجة للشعور
بالودّ والعاطفة والاقتراب منه، ومشاركته مشاعرها وأفكارها،
وأن أكثر ما تحتاجه هو وجود أحد يستمع إليها.
فأحب الفتاة التي تحبك التي تستحق حبك فعلا
ولا ترضى لنفسها سوى العزة و الستر ولا تريد
منك الا الحب والاطمئنان والراحة النفسيه
تحيتي