يا حمله الورد
عادت بعد ان فاض حبري على الورق
عادت وتحمل معها الحب على طبق
وتتخيل انني استقبلها بأبتسامه تفرح بها قلبها
ولكن كـــل هذا كان قـــبـــل الرحيــل
اين التي كنت اتخيل على شفاها الوان الطيف
اين التي كنت ارى على الخدود شمس الصيف
تركتني وبعد زمن تــعود .. لتشق قلبي من جديد
رأيتها في منامي تبحث عن اوراق الشعر
بين انـهار الحب وبحــور العشق
ولا تعرف .. انه لم يبقى نهر ولا بحر
الوم نفسي على تمزيق الصفحات
لكن لا تفيدنـي الان الحـسـرات
ارجعتها خائبة الظن من عندي
بعد حملها الهدايا واجمل الوردات
لكن قبل فتحها الباب اطلقت صوتـي نحوها
فاصابها في اذنها وقلت لها
يــا حاملة الورد ارجعي
فلا استغني عن الهـواء الذي استنشقه
ولا عن القلب الذي احيا لاجله
أنشالله تنال اعجابكن
رد مع اقتباس
