عندما تقذفنا الأحزان الى مراسي النسيان
ونحلم بيوم الرجوع
لتحملنا موجة عرجاء
بعين واحده ...!
فتتخبط بنا يمينا ويسارا
ولا نجد سوى الأوجاع مرفأ
والإستسلام سبيل!
لنجد أنفسنا في قاع محيط الأحزان فرادى مطاردين
قاع المحيط ... مظلم
الكل به يطاردنا ...
الظلام يطاردنا ... السمك المتوحش يطاردنا ....
البرودة تطاردنا ...
حتى الشباك المسمومة التي يقذفها الصيادون ... بل المغتالون الى قاع محيط الأحزان ... ترقبنا وتسبح لتلحق بنا
ونحن نركض ونركض ونركض
لنجد انفسنا نهوى ونهوى فى قاع النسيان مرة أخرى!
لنجد أنفسنا نتعلق بموجة عرجاء أخرى لكنها اليوم ضريره ...!
فنركض ونركض الى أن نهوى مرات أخرى
وتستمر >>>>>
.
.
.
هلوسة لا أكثر
ميتو عاشق الفن