صــــلّوا على محمــد وآل محمــــد
يا مرتجى الأجيالِ
يا مرتجى الأجيالِ يا أملٍ صدى .... شفق القلوب الأبجديُ الأغيــدا
ونمى أديم الشــوقِ فيك ليالياً .... عُدتْ فما عرِفَ الفؤائـدُ لها مدا
يا بابَ foraten.net/?foraten.net/?foraten.net/?foraten.net/?َ من هواك فقد نجى .... طوبى لقـومٍ يصطفونكَ مرشـدا
يا شـوقَ حيدرةٍ تقمصهُ الهوى .... وغدى لهيــبُ القلبِ فيهِ مقيدا
وقفَ الأمينُ وألقى في غدٍ خبراً .... في الذرِ حيـــدرةً تكفلها غدا
وبــهِ وبالدررِ الكرامِ فقدْ عفا .... في الذنبِ من أغدى ونابَ مُجددا
يا نورِ حيدرةٍ بفيضهِ يــهتدى .... نور الســماواتِ العلا والفرقدا
نورٌ وشــق الكونُ منهُ ضيائهُ .... وبهِ الطباقِ السـبعِ نورِها عُمِدا
نورٌ ولولاهُ الخـــلائقَ ما لها .... في اللوحِ ذكراً شــاهداً ومشيدا
من فيضِ حيدرةَ السرائرَ فيضها .... تُســقى ومنـهُ نـورُها يتوقدا
محتارةً فيــــكَ العقولُ فكلما .... وصفت أكرت بأســها المتمردا
تاللهِ تهواكَ الخــلائقُ أن أبتْ .... ضلتْ وإن شـــاءتْ فربُكَ تعبُدا
نادوا بهِ يوم الســـقيفةِ رابعاً .... جهلوك أنـــكَ في الولايةِ خالدا
ونسوا ولائُكَ يومَ شنشنتْ القنا .... في خيـبرٍ والنــهروانِ وأُحـدا
أسفِ بحيدرةَ المنــاقبَ أنكروا .... وفراشُ foraten.net/?foraten.net/?foraten.net/?foraten.net/? يــومَ حيـدرةٍ فدا
رجعت تلوح الشـمس يومَ ندائهُ .... طوعاً وبطنَ الحوتِ يونسَ يطردا
فلك الخــــلافةَ قبل آدمَ رتبةً .... آيٍ وذكرٍ في الكتـــابِ مسرمدا
ما بالهم أنتَ أبن ســـيدِ مكةٍ .... صهرَ الرسـولِ وأبن عمِ مُحمدا
أن قارنوكَ فلا نظيـــرَ لحيدرٍ .... إلا أبن عمكَ بين الليـثِ والأسدا
الســلام عليك ياأسد اللـه الغــالب