أنا جبل
سَخِرْتُ من الجراح غداةَ ليلٍ ...... وجِئتُكمُ لكَي أنسى جروحي
وقد طالَ المسير ولستُ أدري...... أيدرِكُني عذولٌ وقتَ بَوحي
قاربتُ الديار وفي فؤادي ......... حكايات تضج ُّبها صروحي
وجدتُ حديثَكم سِراً بِسِرٍ .......... وتَخطيطٌ على إزهاق روحي
فعدتُ إلى الجراح ... أقلَّ ظلماٌ ... فكم من بلسمٍ داوى قروحِ
رماحَكُم التي بالأمس جاءت........وماوجدت لها بالروح سوحِ
علمتُم مابِها... بل كيف عادت؟؟؟.... أنا جَبَلٌ وَلا تُدْمى سفوحي
ابو حيدر الشريفي