العراق يتعرض لهجوم منذ عقود ، فكلنا نتذكر الحروب التي استمرت لسنوات ، الحروب التي شنها النظام السابق ليس لمهاجمة جيرانه فقط ولكن أيضا لمهاجمة شعبه. الآن ، وعلى مدى السنوات السبع الماضية ابتلينا بهجمات الشر و الرعب الذي استخدم الناس الساذجة لتمرير العنف في العراق.
واسمحوا لي بوصف الأمر أكثر دقة, فالدول المجاورة قامت باقناع الشباب بان هناك سبعين عذراء باتظاركم في الجنة. انهم يبيعون الموت لشبابنا و ينشرون الارهاب في العراق لغرض تدمير مستقبلنا. فهل هناك شخص لا يزال يؤمن في عقيدتهم!!
جميع العراقيين يدركون المؤامرة المحاكة ضدهم وسنواجه هذه المحاولات و سنتغلب على وباء الطائفية والعنصرية المدعومة من البلدان المجاورة.
بعض دول الجوار تتدخل دائما في شؤوننا الداخلية ، والشيء المحزن هو أن هناك الكثير من المؤيدين لهم هنا في العراق.
واسمحوا لي أن أطلب منكم جميعا على جواب سؤال هل ستسمح تلك البلدان للعراقيين بالتدخل في شؤونهم الداخلية؟
علينا وضع حد لهذه الأفكار والعيش كما كنا من قبل. يجب علينا أن نتحد لوقف جميع هذه الدول الذين يريدون لنا الفشل في العملية الديمقراطية. وأعتقد أننا سوف نكون قادرين على العيش بحرية في جو ديمقراطي إذا أوقفنا البلدان المجاورة في التدخل
يجب أن نكون متحدين بمحبة الوطن ، ويجب علينا أن نفهم انه ليست هناك مصالح على مصالح العراق