الدكتـُور الشيخ أحـمَد الوائِـلي, والعَلامَـة الشيـخ الحَـجاري
الرُميثي هُما مُؤدَبان قُرآناً لا يسُبان الخُلَفاء وعائِشَة خِشيَةً
مِنْ وقـُوعِ الفِتنَةِ بِسَّفكِ دِماءِ المُسْلِمينَ بَيْنَ الطائِفَتَيْنِ سُـنَةَ
وَشِيعَة, كَمَّا زَرَعَها خـُطباءً سُذَجـاً جُهَلاءً مِنهُم وَمِـنَّا عَـلَناً
يَشْتُمَ بَعضَّهُم الآخَـر عَلى الشاشاتِ الفَضائِيَةِ, وَاعلَمُوا أيُها
الخُطباءُ مَصِير كُلُّ مَنْ وَقَعَ عَليهِ المَوْت مِـنَ الفِئَتَينِ السُـنَةَ
والشِيعَة وَهُوَ في سَفرِهِ أوْ عَمَلِهِ فَضْلاً إنَـهُ لا يَعلَم ما وَراءَ
قَتلَـهُ, فَسَبَب مَوْتَـهُ أنتـُم أيُـها الخُـطباءُ بِجُـرْمٍ قَـَد زَرَعتِمُوه
بأفواهِكُم غايَتَكُم الظَفَـرُ عَلى المَنابِر بإقـْناعِ المُسْتَمِعِينَ لَكُم
لِيَمْدَحُوكُم وَيُكَبِرُوكُم بأنَكُـم أنتـُم الخُطباءَ الأعـْلُونَ بِأعـيُنِهِم
ولكِن لاتَشْعرُونَ بجَهْلِكُم أمْ تَتَجاهَلُونَ أنفُسَكُم بِشَتمِ أصْحابِ
المَذهَبَينِ رَّداً عَلى الآخَرِ بُغضاً لِعَلِيِّ بِعُمَرٍ, وَعُمَرٍ بِعَلِيِّ مِمَّا
يُسَّبِب الطائِفِيَة بِقَتلِ أصْحابِ المَذهَبِ بِالآخَـر؟؟ فَلا تَتناسُّوا
فأنتـُم المُسَّبِبُونَ بكُلِّ مَنْ وَقَـَعَ عَليهِ القَتـلِ سَواءٌ في العِراقِ
أمْ غَيرهِ مِنَ البِلاد فَيَكُونُ حِسابَكُم عَسِيرٌ عِندَ اللهِ تَعالى؟؟
عَزيزي الكَريم افتح رابط الفِيديُو
واسْتَمِع لِحَديثِ الشَيخ الوائلي,,
http://www.youtube.com/watch?v=05MgX...ature=youtu.be
أمَّا تَعلِيلُ أدَب الشيخ الحَجاري انتَزَعَهُ مِنْ أدَبِ القـُرآن فَمَّا
كانَ يَوماً قَط أنْ يَكُونَ سَباباً لِلخُلفاءِ وعائِشَةٍ ولِهذا انبَهَرَتِ
الأعـداءُ مِنْ طِباع خُلُقِهِ الرَفِيع حِينَ صَرَعَ الشيخُ الحَجاري
ألناصِبِي العَرعُور بِمُناورتِهِ القـُرآنِيَةِ عَـمَّا أثـْبَتَ لَـهُ إمامَـة
عَليِّ بِآيَةٍ لَمْ يَكشِفُها أحَدٌ مِنَ المُفسِرينَ الأوَلِـينَ والآخَـرينَ
تَأوِّيلاً:: فَلَّما انتَهى الحَجاري مِنْ حَدِيثِـهِ مَعَ العَرعُور سَمِعَ
أحَدٌ مِنهُم يَلْعَنَهُ وَقالَ لَعنَةُ اللهِ عَليكَ يا حَجاري يَاابن المُتعَة
قالَ الحَجاري: لِمَ تَلعَنَنِي وَأنِّي لَـمْ أكُنْ سَباباً لَكُم وَلآبائِكُم؟؟
قالَ فَحَقَت عَليكَ اللَّعنَةُ لأنَكَ لا سُنِيٌ وَلا شَيعِيٌ, لَوْ أنَكَ سُنيٌ
ساذِجٌ لَسَّبَيْتَ المَعصُوم بُغـْضاً لإمامَتِه, كَمَّا لَـوْ أنـَكَ شِيعِيٌ
جاهِـلٌ كالمُتَشَيِّعِينَ الآن لَكُنـْتَ أوَلَ سَباباً لِلخُلـَفاءِ وَعائِشَةٍ
بلاّ تَقصِيرٍ؟؟ فَتَبَّيَنَ لَنا إنكَ مُؤدَباً قـُرآناً فَضْلاً كَوْنَكَ مُحَمَدِياً
أخرَجْتَ حَقَّ عَلِيٍّ بِمُحَمدٍ: وحَقُ مُحَمدٍ بِعَلِيِّ قُرآناً,,
فقالَ الحَجاري: ياعَرعُور هذا مَدحٌ لِي فَلِمَ تَلعَنَنِي, قالَ لأنكَ
أبُـو الشِيعَةَ قُرآناً فَحَقَت عَليكَ الَلعنَةُ بِذلِك,,
قالَ الحَجاري لِماذا تَمدَحَنِي تارَةً, وَتارَةً أخرى تَلْعَنَنِي: قالَ
العَرعُور: لأنَكُم اختَرتُم الزَيْن لِمَذهَبِكُم وَرَمَيتُمُ عَلينا المُزَّيْن
لِمَذهَبِنا, قالَ الحَجاري: ياعَرعُور أتَقر حَقاً بِولايَةِ عَلي قَلباً
أمْ لِساناً,, قالَ العَرعُور لاَّ: وَلكِن أقـِرُ بالزَّيـنِ بِقَلبي لِسَيدِنا
عَليٍّ, وَلا أقِـرُ بِلِسانِي بالزَّيْنِ لِعَليِّ خَوْفاً أنْ يَقتِلُونَنِي؟؟
افتح رابط مناورة الشيخ الحجاري معَ العرعُور
http://www.youtube.com/watch?v=9LxHs...ature=youtu.be
ثانِياً لَقد أصابَ الدكتُور الشيخ الوائِلي حَقاً ما تَحدَث بتَحريم
التطبير والتَشْبِيه تَمْثِيلاً بشَخصِيَةِ الحُسَينِ عَليهِ السَلام,,
هـذا الرَجُلُ أحَبَهُ الجَمِيع سُنَةً وشِيعَةً فَضْلاً عَنْ آدابِـهِ كَونَهُ
عاقِلاً بَلِيغاً صائِباً بالحَّقِ إنْ مَدَحُـوهُ أو ذّمُـوهُ لا يَفـْرَح, وَلا
يَبْتَغِض ولا يَبْغِض أحَداً غايَتَهُ انطِلاق صَوتَهُ إلى أبعَدِ نقطَةٍ
في الإسْلام لِيُبينَ لِلمُكْره والمُحِب بِأنَ المَذهبَ الشِيعِي هكذا
كانَ رِجالَهُ فِي الدِين مُؤدَبِينَ بآدابِ أهلِ البَيتِ عَلَيْهِم السَلام
أعزائِي الكرام انسَخُوا صَوْت زَعِيم الشِيعَة واعرِضُوه عَلى
عِقولِكُم إن كُنتُم ذو ألبابٍ حَقاً ما تَفقَهُونَ,,
http://www.youtube.com/watch?v=g7tZq...ature=youtu.be
ثالِثاً: لا تَفوتَكُم الفُرصَةَ, انسَخُوا الصَوْت الشَجي الحُسَيْنِي
لِلشيخِ هادِي النوَّيني رَحمَةُ اللهِ عَليْهِ: لَقد تَركَ أثـَراً لَنّا مِنْ
صَوتِهِ الذِي كانَ يَنطَلِقُ في السِتِينِياتِ بِعَزاءٍ حُسَينِي مُرَتَبٍ
وَمُرتَبـطٍ بالمَعانِـي ما بَـيْنَ النَعِـي والحَدِيـث لِيُجَْذِبَ المُعَزي
بِصُورَةٍ شعُورِيَةٍ فَضْلاً عَنْ غَيْرهِ مِنْ الخُطباءِ الذينَ ارْتقُوا
المَنابِـر في أيامِـنا هـذِهِ يَجعَلـُونَ أنْصاراً لَهُـم فـي المَجْلِـسِ
يَبْكُونَ حِيلَـةً لِيُبْكُـوا الناسَ عَلى بكائِهِم كِبـُكاءِ أولادِ يَعقُوب
العَشرَةَ حِينَ أقبَلـُوا على أبيهِم عِشاءً اصْطنَعُوا البُكاءَ ظَـناً
لِيَكُونَ أبُوهُـم النَبِّـي التَقِـي أصْـدَقُ لِعُذرِهِم لاّ لِغَدرهِم بِقَتـْلِ
أخِيهِم يُوسُف لِيَنْهَضَ بِتَصْدِيقِ حِجَتِهِم المَغمُوسَةِ بِالكِذبِ,,
لِـذا نَضَّـع بَـينَ أيدِيَكُم نِسخَـة مِـن ثمانَيَـةٍ بِصَـوتِ المَرحُوم
الشيخ هادي النوَّيْنِي تقطِيع وتَعدِيل الصَوْت للعلامَة الشيخ
الحجاري الرُميثي الذي كانَ يَرْتَـقي المِنبَـر بنفسِ المَرحُوم
نواعِيهُ الشَجيَة,,
افتَح هذا الرابط واسْتَمِع لِنواعِي المَرحُوم النوَّينِي,,
http://www.youtube.com/watch?v=LYJGf...ature=youtu.be