+ الرد على الموضوع
النتائج 1 إلى 2 من 2

الموضوع: قراءة لبعض الحقائق اضعها امام واقع الملاكمة العراقية

  1. #1
    حلمي زيد محمود علي is on a distinguished road
    تاريخ التسجيل
    Feb 2009
    الدولة
    محافظة اربيل
    المشاركات
    18

    افتراضي قراءة لبعض الحقائق اضعها امام واقع الملاكمة العراقية

    قراءة لبعض الحقائق اضعها امام واقع الملاكمة العراقية .......
    -------------------------------------------------
    * نتمنى ان تعود الملاكمة العراقية الى سابق عهدها ....... ؟


    مرة اخرى عن الملاكمة العراقية التي اخذت الوقت الكافي في قراءة واقعها وقد وردني من
    الاصدقاء الكثير من ردود افعالهم ، وخاصة البعض الذي يطلب الدخول في صلب الموضوع في حين يتهمني البعض هو الاعتكاف والابتعاد عن اللعبةوعلى اساس انا الذي اعرف كل شيءلكن هناك امور تجعلني الابتعاد لكن ولضرورات الوضع احببت ان اوضح بعض النقاط التي يتمنى الكثيرين طرحها في مواقع الانترنيت والاطلاع على اكثر الامور التي تخص اللعبةوالملاكمة العراقية وعليه سأبدأ بطرح المسألة بواقعية وموضوعية دون الانحياز لاحد كل همي هو اللعبة وتطورها في العراق .
    في البداية ان واقع الملاكمة العراقية الى عام سقوط النظام كانت تسير بشكل جيد رغم الامكانيات المحدودة ، ولكن بعد سقوط النظام جاء بعض الاشخاص حصلوا على مناصب في الاتحاد المركزي للملاكمة وهم ليسوا بهذه الامكانيات والخبرات في مجال اللعبة رغم صعود بعض الاشخاص الى قيادة الاتحاد امثال غازي عبدالصمد وغيره دون ان يكون لهم رأي او ان يكونوا اصحاب قرار في الموضوع ، وفي حينه شاهدت الاخوان الكثيرين الذين دخلوا الانتخابات بعد السقوط امثال عامر ناجي وعلي عبد الامير وforaten.net/?foraten.net/?foraten.net/?foraten.net/? البندر وغيرهم الكثيرين وكنت انا حاضر الانتخابات ولم يكن لدي الطموح لاني كنت دائما افكر ان نعطي المجال لمخلصي اللعبة واصحاب الاختصاص والخرجين لكن الانتخابات كانت معدة مسبقا" بالاتفاق مع الكثيرين من الاشخاص الذين تم اقناعهم بطريق ترشيتهم بالمال وتحديد العناصر التي يتم انتخابهم وفعلا حدث ماحدث وجاءوا هؤلاء الى قيادة الاتحاد وهم لامن بعيد ولامن بعيد لهم علاقة مع اللعبة وخاصة بشار مصطفى وحسين من الموصل وغيره من المحافظات الاخرى واستمر الاتحاد على عمله والهدف الرئيسى للعمل هو كم يستطيع العضو او رئيس الاتحاد الاستفادة المالية والسفرات لخارج العراق وتم تقاسم الثروات فيما بينهم اذا نلاحظ حتى البرامج مكثفه وتوزع الحصص على الجميع القسم يستفادون من بطولات الشمال والاخرين من الجنوب والاخر من الوسط وهكذا يتم توزيع الثروات عن طريق اخراج القيمة الزائدة وهذه الحالة لم تكن متواجدة الا بعد ان ادخل بشار مصطفى روح الفساد الاداري والمالي الى واقع الاتحاد وبعد فترة من استمرار الاتحاد تم ابعاد وليد شهاب عن الاتحاد بأعتباره سكرتيرا للاتحاد وذلك من خلال افهامه بأنه سيتم اغتياله عليه الهجرة وهذا خوفا من الوضع هجر العراق مع اطفاله متجها الى مصر ولحد هذه الكتابه فأنه متواجد في مصر ويتصل بي بين فترة واخرى وان هذا الاتهام كان اسلوب لابعاده وبعد سنة من تشكيل الاتحاد جاءني فلاح نادر احد اعضاء الاتحاد يطلب مني ترشيح نفسي لرئاسة الاتحاد هذا كما قال لي نصا ان 8 من اعضاء الاتحاد يريدون ان تكون رئيسا للاتحاد المركزي من نسبة 10 أعضاء وقد رفضت ذلك لاني اعرف الاشخاص الذين يعملون في الاتحاد بشكل جيد وهم غازي عبد الصمدوعماد عايد وغازي عبد الصمد واسماعيل خليل وغيرهم لكن المشكلة فكرت بها كثيرا لماذا لم يرشحوا اسماعيل خليل اوغيره على كل حال كان تساؤل فقط ....واستمر الاتحاد لكن خلال فترات الاعوام بعد 2003 لم يحقق الاتحاد والمنتخب اية نتائج جيدة يتم التصريح بين فترة واخرى لكن لاصحة لدعايات الاتحاد المركزي لربما في بطولات غير رسمية حققوا بعض النتائج البسيطة لكن على المستوى الرسمي العربي والقاري لم يحقق العراق اية نتيجة تذكر وهذا واقع لان امكانية المدربين اصبحت محدودة ودخلت السياسة والمصالح الشخصية والعلاقات والمنافع المتبادلة من اجل اهداف غير رياضية ، وعليه وصلت الحالة الى الاخفاق واستمرت الحالة وفي مناسبات عديدة طلبت من بعض الاشخاص النزيهين بالدخول في الانتخابات امثال الدكتور موسى جواد وغيره وهذا الرجل استمر ورشح نفسه لكن العناصر الانتهازية والفاشلة كثيرة اخذت في محاربته لانه لو دخل الى الاتحاد فأن امثال هؤلاء سينتهي دورهم ولااريد ان امدح الاخ موسى جواد الذي اعتبره مثال والجميع يحترمه لقدرته وامكانياته لانه عمل سنوات طويلة في الاتحاد المركزي وابدع في عمله ، لكن كما يقال المثل ( تشتهى الرياح مالاتشتهي السفن ) هذا هو الواقع اللكمي في العراق ، وهنا اؤكد ان هنالك الكثيرين موجودين في بغداد اصحاب الامكانيات لكن خوفهم من المجهول وخوفهم على سمعتهم وخاصة ان الوضع غير مستقر بالوضع النهائي رغم وجود وضع يفرق عن السابق ، وعلى حال فأن الاشخاص امثال الاستاذ موسى استاذ ودكتور الملاكمة في جامعة بغداد يحتاج الى دعم معنوي عليه توجهت باللقاء شخصيا بالسيد وزير الرياضة والشباب العراقي الاستاذ جاسم محمد جعفر وهو طلب اللقاء بي لانه ليس لديه بعض التصورات وهذا الرجل الشهم دخل معي في سجال طويل وفي نهاية الحديث شكرني على الموضوع وكان هدفنا هو اعادة الواقع اللكمي العراقي الى واقعه الصحيح وفي اثناء ذلك دخل علينا في اللحديث الاستاذ علي الدباغ ممثل رئيس مجلس الوزراء العراقي وقد وضعت الصورة الصحيحة له وكذلك اخذ تصور عن واقع اللعبة وبعض المشاكل التي يعرفها شخصيا ، واليوم ينتظر الجميع اجراء الانتخابات التي تأجلت عدة مرات من قبل اللجنة المشرفة عليها نتيجة الاعتراضات المتتالية حول تزوير بطاقات الاندية من قبل بشار مصطفى وقد عرفت اللجنة بذلك لكن لم تتخذ اية اجراءات بخصوص الموضوع والسبب معلوم هو تعاطف اللجنة معه ، لاسباب غير معلومة ، واليوم الجميع ينتظر الانتخابات وبديهي اني متابع ومعاصر للاتحاد وتشكيلاته منذ سنوات الستينات ولحد اليوم وخاصة بحكم موقعي كنت مديرا لادارة الاتحاد العراقي والعربي لسنوات طويلة ، واليوم علينا اعطاء المجال للشباب واصحاب الخبرة والخريجين ، لكن لدي بعض الملاحظات لاهل الملاكمة عامة لايأتمنون في مواقفهم ان موقفهم يمكن التلاعب به وبمشاعرهم مقابل شيء يمنح لهم فهل من المعقول ان تسيطر عائلة ال كابوني ( عائلة سعيد عبد الحسين ) على واقع الملاكمة منذ سنوات الخمسينيات ولحد هذا اليوم ، لانها عائلة منتفعة من اللعبة رغم ان سعيد عبد الحسين خدم كمدرب ملاكمة لكن تفكيره محدود وكلاسيكي لم يطور نفسه مع التطورات العلمية للعبة ، يوما يصبح مديرا للادارة ويوما يصبح عضوا وهلم جرا ..... واخية مجيد عبد الحسين الذي فشل في تحكيم الملاكمة كانوا كثيرين عملوا افضل منه في مجال التحكيم لكن عائلة ال كابوني عائلة مجيد عبدالحسين لديهم اساليبهم التي تعلموها خلال السنوات الطويلة في اقصاء الاخرين و قاموا بتصفيتهم من الاتحاد وهكذا في حياة الاتحاد لم يكون في القمة العراق الا في الفترة بين 1980 الى فترة السقوط وانا شاهد على ذلك والجميع يعرف صراحتي ومواقفي كأنسان مستقل عن السياسة في هذه الفترة حقق الاتحاد بطولات كثيرة من ضمنها بطولة العالم العسكري 1980 والتي جرت وقائعها في بغداد حينما كان فلاح ميرزا رئيسا للاتحاد الرجل النبيل والمحترم والذي قدم الكثير للرياضة اللكمية في العراق بالتعاون مع اعضائها الاستاذ موسى جواو البندر وعماد محمود وعماد عائد ونهاد عبدالجبار وغازي عبد الصمد وكانت اللعبة منتعشة رغم الحصار على العراق ومحدودية الامكانيات ولكن لو لاحظنا اليوم ان الرياضة رغم عطاءاتها المحدودة لكن الضخ للقدرة المالية غير محدودة وانها ليست بمستوى الطموح لان الايادي غير نظيفة واصابها الفساد الاداري والمالي ونتمنى ان ترجع الرياضة الى سابق عهدها وهذه تمنيات لااكثر ويبقى بصمات وتاريخ لرياضة الفن النبيل التي تكن الشرف والاحترام لكل من ساهم في تطويرها امثال الدكتور ابراهيم رحم محمد الذي ساهم في بث الروح العلمية للعبة بعد عودته من الاتحاد السوفيتي السابق بعد عام 1977 وقام بالاشراف على المنتخب وقدم مؤلفات بخصوص اللعبة باقية لحد يومنا الحاضر لكن كانت لمحاربة عائلة ال كابوني له بالمرصاد ليترك اللعبة نهائيا هذا الرجل نقل تجربة روسيا للعراق وخدم اللعبة لكنه رجل شهم ومحترم وليس بمستوى هولاء انجبر ان يترك اللعبة وعلى شاكلته الكثيرين امثال الاستاذ احم د البندر صاحب الاخلاقية العالية وغيره كثيرين امثال مدرب الملاكمة توفيق منصور الطيب الذين لايرتاحون له وغيرهم الكثيرين الذين لم تتح لهم الفرصة للعمل ضمن صفوف الاتحاد وعلما ان الاتحاد في ادارته وحتى رئيسه مرات قال لي اني مدين لك شخصيا قال لي بشار مصطفى وفي مناسبات عديدة اني مدين لك لاني اكل خبزك لانه كان مقنعا بأن ترشيحه بدلا عني كان من خلال السياسة والعلاقات ، لكن بدلا من دعمي قام بمحاربتي واول عمل قام به هو اقصائي من اللجنة الفنية ، وانا لايهمني ذلك لكن كما ارى لايفهمون البعض تبؤا مواقع في الاتحاد واللجنة الفنية هم ليسوا بالمستوى المطلوب لكن مسألة العلاقات لوجود امثال هؤلاء الاشخاص وتأثير السياسة لهذا الواقع الفاسد فهنا يذكرني بمثال قديم احب ان ذكره هو ( عضو مجلس النواب زمان العهد المباد وكان مجلس النواب في اجتماع مهم يتناول قضايا فلسطين وغيرها من القضايا المهمة اذا بعضو مجلس النواب المدعو عراك الزكم كان نائم اثناء الاجتماع وبجانبه احد الاشخاص من اعضاء النواب قال له قم ياسيد عراك ماذا يدور في ذهنك ونحن في ظروف عصيبه اذا به يقول له اني افكر اكثر من شهر كامل كيف دخل هذا الميز او المنضدة الخشبية المستديرة الكبيرة الى غرفة الاجتماعات ) لايعلم عراك الزكم ان تفكيك الميز هو بطريقة البراغي وهذا كانت عقليته عندي اليوم ان اعضاء الاتحاد اكثرهم على شاكلة عراك الزكم ............... وعلى الملاكمة العراقية ان تجمع حولها اصحاب الخبرة والاختصاص واصحاب الشهادات والدراسات الاكاديمية وكل من يريد ان يخدمها بتفاني دون اهداف خاصة واجراء مؤتمر عام عن سبل انجاح اللعبة بعد نجاح الانتخابات وجعل اللجنة المشرفة ان تكون نزيهة دون تحييز لاحد كما ظهر مواقفها المترددة والمتحيزة لاناس ليس لهم صلة باللعبة وهذا النجاح والفشل متروك للذين يفكرون بمصلحة العراق اولا واخيرا واشكر الاخوة الذين كتبوا عن واقع اللعبة امثال الاخوان اكرم مروكي وفاضل زيوه وغيرهم من الاقلام الشريفة والله الموفق

    زيد محمود علي – متخصص ملاكمة

  2. #2
    فراتي مهم جدا اسدالعراقي is on a distinguished road الصورة الرمزية اسدالعراقي
    تاريخ التسجيل
    Nov 2006
    الدولة
    وسط بغداد
    المشاركات
    21,009

    افتراضي رد: قراءة لبعض الحقائق اضعها امام واقع الملاكمة العراقية


    شكرا اخي العزيز زيد محمود الورد
    على الموضوع المميز
    وهذا حال العراق اليوم مع الاسف
    وتحياتي
    منتديات الفرات

+ الرد على الموضوع

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

     

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك