يعد انسداد قنوات فالوب أحد الأسباب الأكثر شيوعاً للعقم. حيث يشكل السبب الأول لحوالي ثلث حالات عدم الإنجاب للنساء. ويمكن أن يكون سبب الانسداد وجود نسيجِ ندبة سببه عدوى في منطقة الحوض، البِطانة الرحمية، أو جراحة الحوض.
ويمكن أن يحدث العائق في مواقع مختَلفة:
1. في نهاية الأنبوبِ، قريبا من نقطة اتصاله بالرحمِ (المنطقة الأدنى)
2. في نهاية الأنبوب، قرب المبيضِ (الطرف الأقصى)
3. كامل الأنبوب (في حالات حادّة)
إما فائدةَ التدخل الجراحي لفتح الأنابيب إذا كانت ناجحة، فهو إمكانية استمرار محاولة الزوج المستقبلية للحمل بدون تدخّلِ طبي. وفي حالة الإخصاب خارج الجسم (آي في إف) فأن الإجراءات الطبية مطلوبة في كلّ دورة لاسترجاع البويضة وزراعة الجنين.
يسمح هذان الإجراءان لأزواج العقيمة بالحصول على فرصةَ الإنجاب. على أية حال، لا تتوفر دراسات مقارنة بين الطريقتين بشكل كافي لأن هناك العديد من العوامل الأخرى التي يجب الأخذها بعين الاعتبار. على سبيل المثال، موقع العائقِ، شدَّة العائقِ، حضور عوامل أخرى مؤثرة على خصوبة الزوج، التقنية المستخدمة للجراحة، وعمر الأم.
هذا ويوصي أكثر خبراء العقمِ بإجراء جراحةً لفتح الأنابيب قبل التدخل الطبي باستعمال التلقيح بالانبوب الخارجي( آي في إف) للنساءِ الأصغرِ سنا اللواتي عندهنّ عائق أنبوبي في النهاية الأقصى للأنبوبِ وفي حالة انخفض درجة الخطر على الأنبوب.