خرج المنتخب العراقي من البطولة العربية للملاكمة خاسرا" دون نتيجة وان مصر والسعودية كانت لها نتائج فرقية والف مبروك للفرق الفائزة وان السعودية اصبحت الوصيف والف مبروك لها ولوقارنا ذلك ايام زمان لم تصل السعودية مقارنة مع العراق الى الدور النصف النهائي وان خبر ان تكون السعودية في المقدمة هذا يدل على اخلاص وتفاني الاداريين والطاقم الفني للمدربين واهنئهم على هذه الطفرة النوعية والف مبروك لافرق بيننا ان السعودية هي العراق والعراق هي السعودية ، ولكن على اللجنة الاولمبية العراقية واتحاد الملاكمة لرئيسها الدخيل على الملاكمة ان يراجعوا انفسهم والعراق الغالى نحن جميعا مطلوبين اليه ، ومع الاسف على منتخبنا علينا جميعا" مراجعة النفس ، واعادة النظر في ادارة الاتحاد والمدربين ، لربما اليوم للوفد العراقي المحتفل على النتائج المزرية فقط لربما سراقة صبيح سيحصل على البرونزية او الذهبية وهذا لايكفي لان النتيجة الفرقية هي الاساس يقول الصحفي المرافق للوفد نحن راضون ومكتفين بالنتائج الفردية الثالث والثالث مكرر دون نتيجة فرقية هذا ما ستعالجه الصحافة العراقية التي ترقع الامور على خاطر الاستاذ بشار مصطفى صاحب الافكار السحرية في رياضة العراقية اليوم نتمنى للجميع الموفقية ، والمطلب الوحيد هو على الاستاذ رعد حمودي رئيس اللجنة الاولمبية العراقية معالجة الامور والكرة في ساحة اللجنة .....؟
فاضل زيوة – بطل عراقي سابق