المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اشجان
وقلتُ
أنك ختم الشجن
ونهاية الألم
وسرا منطويا
منذ زمن
أنك ثورتي
وجنوني
وعشقي
المخبّأ بين الضلوع
خذ بيدي وارحل
بي لسماء
الخلد وابعثرني
أنثي تشتهي
رسم كلمات على جيدها
للآلئ مرصعه بأنامل
تنحت العشق
وتوقعه
ترتيلا
بمحراب
الهوي
من مذكراتي
________________
دكتور علي ابراهيم
جميل جدا هو بوحك
عذبة هي روحك
مؤلم جدا سر حرفك
فها نحن نقف أمام لوحة أخري من لوحاتك سيدي كي تمنحنا لحظات ننتشي بهذا العطر المسكوب بأنامل أديب يُصيغ الحرف صدقا وطهرا
دوما عذري يسبقني اليك فالحرف يتواري خجلا أمام روائعك
تقبل مرور الأشجان من هنا
عطر بنفسجي لك مني
تحاياي
طَيْرُ الْهوى على غُصْنٍ لَهُ النَّظَرُ
تَغْرِيْدَةٌ مِنْهُ مايَنْدى بِهِ الْعُمُرُ
,,,
سِرُّ اشجانٌ حُضُوْرٌ لامَثِيْلَ لَهُ
لَمْسٌ تَفَرَّدَ أوْصَالاً بِهَا الأثَرُ
,,,
آناً حَمَلْنَا و آناً لَيْتَ مَوْعِدَهُ مِنْ
جَرْسِهَا الْحُبُّ أسْمَعْنَا لِمَنْ قَدَروا
,,,
آتٍ أصِيْلاً سَوَادٌ في خَمَائِلِهِ
هَلْ حِلْيَةُ الطَّيْرِ رِيْشٌ نَاعِمٌ صُوَرُ
,,,
إنَّ الذي كانَ في دُنْيَا مَسَرَّتِهِ
طَيْرُ الجِنَانِ لَهُ الشَّدْوُ لنا الذِّكَرُ
,,,
قَالَتْ :هُنَا العَذْبُ بَاقٍ مِنْ مَنَاهِلِهِ
حُلْوُ الكَلامِ إذا ماشِئْتَ والفِكَرُ
,,,
طَيْرَ الهوى أعِدْ في كُلِّ سَانِحَةٍ
لَوْنًا لِبَهْجَةِ مَوْصُوْلٍ لَهُ السَّفَرُ
,,,
خَلْفَ المَسَافَةِ خَلْفَ النُّوْرِ سَابِحَةً
قَالتْ هِيَ الْبُعْدُ لاتَحْزَنْ لَهَا النُّذُرُ
,,,
عَاشَتْ وَفَاءًا إلى رَوْضٍ وَزَيَّنَهَا
مازَيَّنَ الدَّهْرُ يَزْهُو حِيْنَ يَأْتَزِرُ
,,,
تِلْكَ النَّسَائِمُ كَمْ تَاقَتْ مُهَفْهِفَةً
شَوْقًا إلى لَمَسَاتِ الرَّاحِ تَبْتَدِرُ
,,,
مِنْ رَوْنَقٍ هَذِهِ الأغْصَانُ مَائِلَةً
إلى انْحِنَاءٍ وكانَ الْغَضُّ والزَّهَرُ
,,,
طَيْرُ الْهوى ..جَنَاحَاهُ لَهُ السُّرُرُ
يَطِيْرُ ماانْسَجَمَا حُبًّا لَهُ نَثَروا
,,,
هُمُ الْغَيَارَى الأسَارَى في سَرَائِرِهِمْ
تَوَهَّجَتْ شُعْلَةٌ سَاروا وماعَثَروا
,,,
بِرِحْلَةٍ في مدى الْمَجْهُوْلِ مابَلَغَتْ
أيَسْأمُوْنَ دُرُوْبًا طالما عَبَروا
,,,
أيَسْأمُوْنَ اُوَيْقَاتٍ مُعَانِقَةً
ألطَّيْرَذاكَ فُؤَادي كيفَ يَخْتَصِرُ ؟
,,,
تراتيل عشق على غُصْنٍ لَهُ الشَّجَرُ
تَرْنِيْمَةٌ مِنْهُ يَخْضَلُّ بِهَا الْعُمُرُ .
,,,,
قلبي الحزين سيظل يذكركم...
وقلمي المتألم سيظل أسير ذكراكم...
فاختلط دم القلب... بمداد القلم ليذكركم...
أنتم يا من في القلب حللتم...
الاديبة الرائعة أشجان
:ما نسجته يداك من حرير البلاغة ، أجمل من نسج يدي ...
أتباهى بك نديمة أبجدية وأنيسة شعور .
أهديك من نمير الشكر أعذبه ، ومن ورد الإمتنان أشذاه .
تحيااتي