حين يهطل المطر يـآله من جـو بديع ..
يسحر النـآظر للجلوس تحت رشـآت قطرهـ ..
هو جميلاَ لمن لايحمل همـاً زداد ع ـليه مع طول الزمن ..
هو ج ـميل لمن لم يسجن مع همه وح ـزنه ..
فجــأهـ ..
يتوقف المطر .. "
جلست آتذكر كيف كـآن شكله حين يتوقف بالسـآبق ..
كـآن ج ـميلاً ..
آجل ع ـندمـآ كنت صغيرهـ كنت آستمتع بالنظر آليه ..
كنت آنظر وكلي شوق .. وح ـب للحيـآهـ ..
كنت صغ ـيره لا آع ـرف معنـآً للهم والح ـزن ..
لم يكن همي سوى لع ـبتي ..
وكون آمي بقربي ..
..
آقتربت من نـآفذتي .. لآرى هذآ المنظر الذي حرمت نفسي منه ..
آقتربت .. وآقتربت !! ..
كـآن المنظر بديع ـآ سبـح ـآنك ربي ..
الشمس بدت بالظهور وهـآهي الغ ـيمـآت ح ـولهـآ ..
مددت يدي لآقرب عصفورآ ..
آلي .. كنت معـتآدت بصغري حملهـآ ووضعهـآ بين يدي ..
..
وآذآ بـأسرآب من الع ـصـآفير تغ ـآدر آع ـشـآشهـآ ..
بع ـد توقف المطر ..
وتغ ـرد فرحه ..
..
آح ـسست بنوع من الآرتيــآح ..
آخ ـرجت رآسي من نـآفذتي ..
آستنشقت الهوآء .. كـآن رطبـآ ..
لكن عبير الورد والريحـآن وكذلك الآشج ـآر يخ ـآلط ..
رآئحة المطر ..
..
آهـ آنـآ من ج ـلب لنفسي كل هذآ ..
لقد منعتهـآ حتى من الآستمتـآع ولو بشئ قليل ..
..
آحسست بشئ في يدي يريد التحرر..
آبتسمت للطـآئر وودع ـته ..
آحسست وكـأنه همي ورحل عني ..
آحسست بـأني ولدت من ج ـديد ..
..
قـآطعتني من تفكيري صوت آمي ..
وهي تهتف لي بـأن آتي لمشـآهدت قوس الرحمن ..
مع بقيت آسرتي .. }
فعلا كـآن ج ـميلاً ..
يـآ سبح ـآنك ..
..
وتبدلت ح ـآلي .. إلى آفضل ح ـآل ..
..
وضعت هذهي المقـآله بجـآنب مكتبي ..
الح ـيـآهـ آمل من فقد الآمل فقد الح ـيـآهـ ..
..