بتهمة تحريض الفتيات على ضرب الشباب فى مناطق حساسة
تقدم أمين عام الشكاوى والمقترحات فى جمعية العدالة الاجتماعية لحقوق الإنسان ببلاغ للنائب العام يطالب بوقف عرض فيلم "٦٧٨" الذى يتناول قضية التحرش الجنسى بالنساء.
وقال حنفى فى البلاغ رقم ٢١٢١٣وفقا لما نشرته جريدة المصرى اليوم الثلاثاء إن أسرة الفيلم تحرض الفتيات اللائى يتعرضن للتحرش على ارتكاب جريمة جنائية وإصابة الشباب الذين يتعرضون لهن فى أماكن حساسة باستخدام آلة حادة تؤدى إلى العجز الجنسى.
وأضاف فى بلاغه لمؤلف أراد توصيل رسالة للفتيات اللائى يتعرضن للتحرش، وهى كيفية الدفاع عن النفس، بعيداً عن القانون، حيث يمنحها الحق فى ضرب المتحرش، والذى لن يستطيع بدوره تقديم بلاغ فى قسم الشرطة حسب الفيلم خوفاً من فضح أمره أمام الضابط الذى يحقق معه، وهو بمثابة (كارت أخضر) يسمح للفتيات بضرب الشباب فى الشارع لأسباب قد لا تكون لها علاقة بالتحرش».
وأكد محمد دياب مخرج ومؤلف الفيلم، أنه لا يحث الفتيات على ممارسة هذا العنف من خلال الفيلم، وقال: «فقط أدق ناقوس الخطر لأؤكد أن هذا العنف سيحدث لا محالة إذا استمرت التحرشات الجنسية كما هى دون تغيير الظروف الدافعة لها.
وأضاف: "ما عرضه الفيلم ليس خيالاً، بل رأيت نماذج كثيرة فى المجتمع لفتيات يحملن إبر تريكو وآلات حادة للدفاع عن أنفسهن ضد أى متحرش، والفيلم يدين هذا العنف طبعاً بدليل مصير البطلة فى نهاية الفيلم، وإذا تصادف وحدث هذا العنف فى الواقع، فالفيلم برىء منه تماماً، لأننا شجعنا الفتيات على الإبلاغ واللجوء للقضاء أيضاً".