أشراقة أنثى
في سماء العمر
يبلل قامتها الندى
بحرائق العمر
تمشط لحظاتها بأنامل الأقحوان \
تغتسل بالحلم
تسحب خلفها مرايا بوح وخطوط شجر مورق
براحات فضية،
كنتُ أخشى عليكِ من عطر أيامي ،
من براريك كالشهيق المحزون
وأنتِ تحتسين عطشي ولهاثي
أصابع الشمع أشُعلت لقدومك
وهيأت لأجلك سماء وبرتقالة
إرتديت قميص الضوء
وقلت للنجم لاتبصرنا الليلة
دعنا وحدنا نعصر لحظاتنا
على مائدة الارتباك
دعها
تؤسس أحلاماً لايثقبها الرصاص
أنا الآن في أقصي الحلم
أشد صباحي نحوي
فراشات بلون البحر
تحط جذلة فوق تضاريسي
تمسح عن جبيني عقيق القمر حملت جسدي
إليك يلونه المطر الأسود بفجر لاتستيقظ أيقوناتهأ
اسكب من قارورة أشيائي..
جنوب عذري وعزلة ممرات يتجمع فيها العمر
وأنت تهيلين ماتبقي من الورد على نهاياتنا
تهملين أوراق خريفنا بقمصاننا المزركشة بالقبل
وأنا أنظر طفولتي تسحب ظلالها المتراكمة أمامي
لاشيء
لاشيء
لاشيء
يسلخني من عبق المطر على مشارف روحي
العصافير تنثر زقزقتها لقدومك الأثيري
بصباحاته النرجسية
تفرشين وسامتك بقرط متدل كنافورة ضباب
الشفق اقتبس لونه من شفتيك المبلولتين بالعطر
أيتها الأسطورية الحالمة بأذرع النور والتلذذ
أقحوانية الاحتشاد في حدائق الجمال
ذرت خيباتنا في وله الفجر
خطوة أخرى،الليلكي استفاق على نصل ورد
لأعلن وجهان لك ، أعرفهما
واحد لي
والآخر
لي أيضاً
......
علي إبراهيم
16/01/2010