ذات مساء التقينا ...
في ظل القمر والنجوم سهرنا..
وكنا نتأمل ضوء القمر والنجوم ..
وحين يسقط شهباً ماراً بسرعه البرق ..
نضع امنية معه ليرحل بها عسى ان تتحقق يوما ما
وبقينا الى ان بزغ علينا الفجر بشمسهُ المشرقة ظاحكة دافئة ..
وفجأة بدأينظر الى عيناي ..
فسألته لما تنظر اليَ ..
قال أرى في عيناك براءة الاطفال
وابتسامة الربيع ..
وحنان الام ..
وحب بلاحدود ..
فقلت كل هذا في عيناي رأيته ...
قال نعم ..
فقلت له أدركت كم أحبك الان وانتظرك مدى الدهر ...
فقال ..
أنتي ملكتي وحدي وسوف آتي لاصطحابك ذات مساء ..
انتظرينني ..
وهكذا انتهى حلمي ...
بدون نهاية ...
من مذكرات انثى شرقية
احلام في الانتظار