أيّها الحبيبُ تمهلْ قليلاً
دعني استجمعُ روحي بمنفايّ
دعني أبحثُ عن ذاتي و آهاتي
دعني أبحثُ عنكَ لأجدكْ
هل في قلبكَ متسعٌ لأحزاني
هل في ليّلك متسعٌ لجنوني
هل في أوراقكَ متسعٌ لهذياني
أمازالَ في قلبكَ متسعٌ لحبي
إنّ كنتُ أعجزُ عن لقائِكَ ورؤيتكَ
فحضوركَ الروحيّ مهيّمنٌ على وجودي
لا تخفْ عليّ منَ المجهولْ
لا تخفْ من السياطِ وأسماكِ القرشْ
لا تخفْ من التمردِ و الاعتقالْ
حبي لكَ أعطاني قوةً نوويّة احتمي بهاَ
إما أنّ أظّلَ نجمةً بعيدةً تضيءُ حياتَك
أو أنّ أهوي مرتطمةً بكَ كشهابٍ مجنونْ
صفتنا واحدةٌ الحبُ عنوانها
بيّننا أمران أحلاهما مرّ
لقاؤُكَ وفراقكَ ....
أفكرُ فيكْ ..أتوهُ في حنانكْ
أحسُ بقلمي يخطو إليكْ
يبحثُ عنكَ وعن همسكْ
أشعرُ بيدي تتمردُ على جسدي
تعلنُ انقلاباً على قلبي
تتجمعُ شراييني لتعلنَ شوقي
أحسُ أنني أزيدُ جمالاً و روعةْ
حين أفكرْ ...
عيّناكَ تخترقانِ وجهي
أحبُ نفسي فيكْ ...
تنعتني بالقمر في ليالي السهرْ
لكني لا أشبههْ
أتعلمْ لماذاً ؟؟؟
لأنني أشبهكَ أنتْ
لأنني أرسمُ نفسي بكْ
لأنني أزيدُ جمالاً بحبكْ
تحياتي