اقدم لكم قصة حياة العندليب حليم
عبدالحليم حافظ
21 يونيو 1929 : ولد عبد الحليم شبانة فى قرية الحلوات، مركز فاقوس ، الزقازيق ، بمحافظة الشرقية.
1945 إلتقى عبد الحليم بالفنان كمال الطويل فى المعهد الأعلى للموسيقى العربية، حيث كان عبد الحليم طالباً فى قسم تلحين ، و كمال فى قسم الغناء والأصوات ، و قد درسا معاً فى المعهد حتى تخرجهما عام 1949.
1951: عمل كعازف لآلة الأوبوا فى فرقة موسيقى الإذاعة .
1951: تقابل مع صديق و رفيق العمر الأستاذ مجدى العمروسى فى بيت مدير الإذاعة فى ذلك الوقت الإذاعى الكبير فهمى عمر.
1952 "العهد الجديد" أول نشيد وطنى غناه عبد الحليم حافظ فى حياته، من كلمات محمود عبد الحى و ألحان عبد الحميد توفيق زكى ، وقد غناها عبد الحليم بعد قيام ثورة 23 يوليو
:1953 ظهر بصوته (فقط) بأغنية "ليه تحسب الأيام" كلمات فتحى قورة و ألحان على فراج فى فيلم "بعد الوداع".
1953: شارك عبد الحليم للمرة الثانية بصوته فقط فى فيلم سينمائى، هذه المرة مع فيلم "بائعة الخبز" ، حيث غنى شكرى سرحان بصوت حليم أغنية "أنا أهواك"، و ذلك أمام ماجدة التى غنت بدورها فى الفيلم بصوت المطربة برلنتى حسن.
يوم 18 يونيو 1953 : أحيا حفلة اضواء المدينة بحديقة الأندلس فيما يعتبر بإنها حفلته الرسمية الأولى ، و التى كانت أيضاً أول احتفال رسمى بإعلان الجمهورية. حيث كان يوسف وهبى فنان الشعب قد قدم ذلك المطرب الشاب بقوله "اليوم أزف لكم بشرى ميلاد الجمهورية، و أقدم لكم الفنان عبد الحليم حافظ".
1953 :تعاقد الموسيقار محمد عبد الوهاب مع الشاب عبد الحليم حافظ على بطولة فيلمين وهما "بنات اليوم" ، و "أيام و ليالى" و لكن لم يتم تنفيذهما ، و بدأ فى تصوير فيلم أول أفلامه بعد ذلك بعامين.
1954 :أول قصيدة تغنى بها عبد الحليم "لقاء" التى كانت من كلمات صلاح عبد الصبور و ألحان كمال الطويل
1955:لحن الموسيقار محمد عبد الوهاب أول أغانيه لعبد الحليم مع أغنية "توبة"، و التى ظهرت بعد ذلك فى فيلم "أيام و ليالى" فى نفس العام، الذى شهد عرض أربعة أفلام كاملة للعندليب، فيما وصف بأنه عامه الذهبى سينمائياً.
1956: موعد أول لقاء فنى بين الثلاثى عبد الحليم و المحلن كمال الطويل و الشاعر صلاح جاهين ، و ذلك مع أغنية "إحنا الشعب"، أول أغنية يغنيها حليم للرئيس جمال عبد الناصر بعد اختياره شعبياً لأن يكون رئيساً للجمهورية.
1956مد عبد الوهاب يقدم على تعاونه الأول مع عبد الحليم فى مجال الأغانى الوطنية، و ذلك مع أغنية "الله يا بلدنا" ، والتى تغنى بها عبد الحليم بعد العدوان الثلاثى.
1956 : عبد الحليم حافظ يصاب بأول نزيف فى المعدة. وكان وقتها مدعواً على الإفطار بشهر رمضان لدى صديقه مصطفى العريف.
1956 خرج إلى النور فيلم "دليلة" أول فيلم مصرى ملون بطريقة السكوب، و تقاسم بطولته عبد الحليم مع شادية فى ثانى لقاء سينمائى بينهما، و هو الفيلم الذى راهن مخرجه محمد كريم أن يقود عبد الحليم بعده جيلاً جدسداً من المبدعين و الفنانين.
1957موعد أول لقاء فنى بين عبد الحليم حافظ و الملحن بليغ حمدى مع أغنية" تخونوه" التى ظهرت بفيلم "الوسادة الخالية" . و كان عبد الحليم قد لفت نظره لحن هذه الأغنية للمرة الأولى عندما كان يؤدى بروفاته الخاصة للفيلم، حيث كان يقوم بليغ يؤدى بروفة خاصة به لأغنية "تخونوه" مع النجمة الكبيرة ليلى مراد. فنال اللحن إعجاب عبد الحليم الشديد، حتى إنه استأذن من المطربة الكبيرة أن يرفق الأغنية فى فيلم "الوسادة الخالية"، لتصبح واحدة من اهم أغانى أفلام العندليب على الأطلاق.
1960: تكونت شركة "أفلام العالم العربى" بين عبد الحليم و مجدى العمروسى و مدير التصوير وحيد فريد، ليصبح فيلم "البنات و الصيف" باكورة أعمال الشركة ، و الذى كان عبد الحليم بطلاً لقصته الثالثة.
1961 :دخل الموسيقار محمد عبد الوهاب شريكاً مع عبد الحليم فى شركة إنتاج اسطوانات، لتصبح جزءاً من شركة أفلام العالم العربى ، ثم تغير إسم الشركة لتصبح "صوت الفن".
1962 :أغنية "الجزائر" غناها عبد الحليم ليحيي فيها كفاح أهل الجزائر اللذين نالوا إستقلالهم فى نفس العام.
1962 :أغنية "لست أدرى" التى غناها عبد الحليم فى فيلم الخطايا ، أهداها إليه الموسيقار محمد عبد الوهاب الذى غناها من قبل فى فيلم "رصاصة فى القلب" عام 1944.
1963 :بدأ تصوير فيلم "معبودة الجماهير" ، وكانت من ضمن أغانيه "بلاش عتاب" التى إستغرق كمال الطويل فى تلحينها مدة الأربعة سنوات التى إستغرقتها مدة تصوير الفيلم.
1964 :وقع خلاف بين عبد الحليم حافظ و السيدة أم كلثوم عندما أخرت دخوله على المسرح فى حفلة عيد الثورة ، وقال يومها قبل غنائه فى الميكروفون "إنه لشرف عظيم أن يختم مطرب حفل بعد أم كلثوم و لكنى لا أدرى إذا ما كان غنائى اليوم شرف أم مقلب من أم كلثوم"
1965 :منع عبد الحليم فى هذه السنة من الغناء فى حفلة عيد الثورة بسبب ما حدث منه تجاه أم كلثوم ، إلا أن جمال عبد الناصر رد له إعتباره عندما أعلن عن إقامة حفلة أخرى فى الإسكندرية بعد الأولى بيومين ، والتى أصدر أمر أن يقوم عبد الحليم بإحياءها مع من يشاء من المطربين ، وكانت هذه هى الحفلة الأولى و الأخيرة التى تقام لإحتفالات الثورة فى الإسكندرية.
1967 :ظهر فيلم "معبودة الجماهير" بعد أربع سنوات من التوقفات و المشاكل الإنتاجية و الذى كان بطولة مشتركة بين عبد الحليم و الفنانة شادية و من إخراج حلمى رفلة.
يونيو 1967 : أقام عبد الحليم حافظ خلال الأيام التالية لوقوع النكسة فى مبنى الإذاعة، و ذلك برفقة الكاتب عبد الرحمن الأبنودى و الملحن كمال الطويل. لتكون الحصيلة فى النهاية عشرة أغنيات متعلقة بالمعركة، أهمها أغنية "أحلف بسماها" التى وعد حليم أن يغنيها فى كل حفلاته إلى أن تتحرر أرض مصر فى سيناء.
1967 : موعد حفلته التاريخية أمام 8 ألاف شخص فى قاعة ألبرت هول بلندن لصالح المجهود الحربى لإزالة آثار العدوان. و قد قدم عبد الحليم فى هذا الحفل أغنيته "المسيح" لعبد الرحمن الأبنودى و بليغ حمدى فيما كانت أيضاً نسخة الحفل من أغنية "عدى النهار" واحدة من ابرز أغانى حفلات عبد الحليم على مدار تاريخه الطويل.
1969: قدم العندليب برفقة المخرج حسين كمال فيلم "أبى فوق الشجرة" آخر عمل سينمائى له، و الذى حقق رقماًَ فلكياً فى عدد أسابيع عرضه الأول، حيث ظل فى دور العرض المصرية لمدة 52 أسبوعاً كاملاً .
1973 قام عبد الحليم ببطولة المسلسل الإذاعى "أرجوك لا تفهمنى بسرعة"، و هو المسلسل الوحيد الذى شارك فيه عبد الحليم كبطل للحلقات، و ذلك برفقة نجلاء فتحى و عادل إمام و إخراج محمود علوان.
1973 أغنية "عاش اللى قال" أول أغنيه غناها عبد الحليم بعد نصر أكتوبر 73 . من كلمات محمد حمزة و ألحان بليغ حمدى. ، و كانت أول أغنية أشاد فيها بدور الرئيس محمد أنور السادات فى إنتصار مصر العظيم.
1974 :غنى عبد الحليم اغنية "فاتت جنبنا" فى حفل بجامعة القاهرة للمرة الأولى ، من كلمات حسين السيد و الملحن محمد عبد الوهاب. و غنى معها "أى دمعة حزن لا لا " للكاتب محمد حمزة و الملحن بليغ حمدى.
1974: موعد أخر عمل بين عبد الحليم و كمال الطويل مع أغنية "صباح الخير يا سينا".
1975 : بعد إعادة إفتتاح قناة السويس للملاحة العالمية غنى عبد الحليم آخر أغانيه الوطنية "النجمة مالت على القمر" كلمات محسن الخياط و ألحان محمد الموجى. و أغنية "المركبة عدت" من كلمات مصطفى الدمرانى و ألحان محمد عبد الوهاب.
1976 : آخر ما تغنى به عبد الحليم "قارئة الفنجان" فى حفلة شم النسيم، و التى كانت من كلمات نزار قبانى و ألحان محمد الموجى .
30 من مارس 1977 : رحل العندليب الأسمر عبد الحليم حافظ عن عالمنا عن عمر يناهز 48 سنة
وكل هذا بسبب الترعة التي تسبح بعا صغيرا ولم يكن انها تحمل بكتريا وجراثيم قاتلة
ادت الى تليف اكبدته
ولكن وداعا حليم
هكذا توفى حليم في لندن علا هذا السرير ............
انت رحلت ............لكن صوتك مازال يطرق فغي اذني يوميا
وكيف انساك
وانت من ابدعت في قارئة الفنجان ( اخر اغنية غناها قبل وفاته )
وانت من شيدت في زي الهوا
وانت من اتقنت في رساله تحت الماء
وانت من سطرت في جانا الهوا
وانت من ابكيت في حاول تفتكرني
وانت من وصفت في حبيبتي من تكون
وانت من عشقت في اهواك
وانت من تغزلت في اسمر يااسمراني
وانت من جعلت الشوق نارا في على قد الشوق
وانت من ضحيت في فدائي
وانت من عذبت في حبك نار
وانت من اطربت في سواح
وانت من جعلت من الظالم مظلوم في ظلموه
وانت من اختصرت الحب في بتلوميني ليه
وانت من كشفت قلبك في ياخليل القلب
وانت من حرمت الحب في توبه
وانت ............
وانت ............
وانت............
يامن ابكيت نزارقباني لعجزه عن وصفك واكتفى بالبكاء على الاطلال
يامن جعلت من الغناء دورسا في الحياة والابداع
يامن جعلت منك رموزا ومعالم للتاريخ والحضارة
يامن جعلت من مصر اسما لا يفوقه اسما
يامن سطرت وكتبت تاريخا تفخر به كل العالم
يامن جعلت الحجر يبكي والبحر يغرق والمطر يذوب
يامن جعلت الكل يبكي ويستعين بمترجم ليفسروا من هو حليم
يامن حكمت على عشاقك بالاعدام ان رحلت فرحلت وكتبت نهايه حزينة
فحقا لهم ان يبكوا ويموتوا بكاء على رحيلك
حليم اسطورة الاساطير وممكلة المماليك
والله مهما قلت ومهما حكيت ومهما بكيت ومهما مدحت
يبقى حليم اكبر من كل ذلك
حليم اسس الغناء
حليم اكتشف الحب والهوى
حليم جعل فينا العشق والهوى
حليم لن انساك
وان نسيتك يوما .............
فاعلم باني قد رحلت
حليم ايها الكبير
ارجوك ابقى معي ولو من بعيد
حليم انت الاول والاخير وليس بعدك غناء