السياسيين يستخفون بدماء وإعراض العراقيين؟؟؟!!!

نشر موقع ويكيليكس الوثائق والادلة والتس هي عبارة عن كتب رسمية تحمل تواقيع واختامالقادة السياسيين العراقيين وايضا عرض صور ومقاطع فيديوا وغيرها من الوثائق والادلةوالتي تعتبر من الناحية القانونية هي بمثابة ادلة واثباتات جنائية تصدر بحقمرتكبيها احكام بعد احالتهم إلى المحاكم بعتبارها جرائم حرب او ابادة جماعية اوانتهاكات لحقوق الانسان وهذا الأمر هو السائد والمعروف في جميع دول العالم الا فيبلادنا بلاد العجائب والغرائب والتناقضات والنفاق حيث إن ردود افعال الساسةالعراقيين بعد فضائحهم واثبات الوثائق لجرائمهم طوال هذه السنين كانت هي الاستخفافوالاستهزاء وعدم الاهتمام واللا مبالات وهذا طبعا لانهم اصلا لا يعيرون اي اهتماماو اهمية لدماء واعراض واموال العراقيين فهم محصنيين ومحميين بالمئات والالاف منالحرس والحمايات والدروع والسيارات والطائرات وهو ما يؤمن لهم حياتهم واما عوائلهمفهي في الاغلب خارج العراق تعيش ,وهنا نريد إن نشير إلى مغالطة يتعمد الساسةالعراقيين طرحها عبر وسائل الاعلام لكي يخلطوا ويموهوا الأمر على الناس حيث انهميصرحون بأن هذه المعلومات غير صحيحة او غير دقيقة او مبالغ فيها او غير ذات اهميةوهذه هي بالحقيقة هي خدعة يخدعون بها الناس حيث إن من المعلوم والمعلن من موقعويكيليس انهم نشروا وثائق والامر المنشور هو وثائق ويكيليس وليس معلومات والفرق هناإن المعلومات يمكن إن تكون صحيحة او خاطئة او غير دقيقة او غيرها لكن الوثائق تختلفعن المعلومات فهي عبارة عن كتب ومخاطبات رسمية صادرة من او إلى المتورطين منالسياسيين القادة العراقيين وهي تحمل تواقيعهم واختامهم الرسمية وايضا الصور ومقاطعالفديو وهذا ما لايمكن إن ينكره السياسيين لانها تعتبر ادلة جنائية ثبوتية تثبتتورطهم وجرائمهم وانتهاكاتهم ونتمنى إن يكون هنالك قضاء عادل دولي اوعربي او عراقيلرفع عليهم الدعاوي وتتم محاكمتهم واعدامهم جميعا او سجنهم لكن نحن نرى إن القضاءالدولي محكمة العدل الدولية ومنظمات حقوق الانسان وغيرها وكذلك المحاكم العربيةوالعراقية ومنظمات حقوق الانسان لم تحرك ساكنا لحد ألان رغم كل هذه الادلةوالاثباتات الجنائية والقانونية والقضائية الواضحة وهو ما يعرف بالجرم المشهودوالمثبوت قانونيا , اذا ماذا يجب علينا كعراقيين فعله لمحاكمة هؤلاء وفق هذهالوثائق ونخص اهالي الضحايا والمتضررين بالذات ونطلب منهم إن يقوموا بجمع هذهالوثائق وحفظها وان يتقدموا بشكوى او شكاوي جماعية او فردية لكل من :
1-
المحاكم
العراقية ومنظمات حقوق الانسان ومنظمات المجتمع المدني ووسائل الاعلام.
2-
المحاكم العربية ومنظمات حقوق الانسان ومنظمات المجتمع المدني ووسائل الاعلام
العربية.
3-
المحاكم الدولية والعالمية وخاصة محكمة العدل الدولي لاهاي ومنظمات
حقوق الانسان ومنظمات المجتمع المدني وكافة وسائل الاعلام الغربية.
رغم اننا
سنواجه صعوبات او مخاطر لكننا يجب إن نسعى ونسعى ونسعى بكل الطرق والوسائلوالاساليب لكي نخلص ونتخلص من هؤلاء المجرمين القتلة والسراق واذا لم تنجح مساعينالمحاكمتهم فعلى اقل التقادير سوف نثبت ونوثق للتأريخ هذه الجرائم ضدهم وايضا نقومبفضحهم وكشف حقائقهم للعراقيين والعالم اجمع وعلى اقل التقادير سوف نرعبهم ونكونعامل قلق لهم لكي يكفوا عن جرائمهم وانتهاكاتهم ضدنا وضد رجالنا ونسائنا وابنائناوهذا هو اضعف الايمان وماضاع حق ورائه مطالب.